“بروفا” صغيرة لصيف 2023… هكذا ستُواجَه زحمة السّير!
لبنان على مشارف صيف واعد سياحياً. خبرٌ مُفرح في وسط نفق مُظلم، وقد بدأت الاستعدادات لاستقبال عدد قياسيّ من السيّاح والوافدين. وكانت عطلة نهاية الأسبوع الماضي “بروفا” صغيرة لما يُمكن أن يحصل على الطّرقات، فقد شهدت الأخيرة زحمة سير خانقة، جعلت اللبنانيين سجناء في سيّاراتهم. فهل من خطط لمواجهة الزّحمة على أبواب الصّيف؟
في هذا السّياق، يؤكّد مصدر أمنيّ أنّ زحمة السّير طبيعيّة في العطلات في أي بلد في العالم، رغم وجود وسائل للنّقل العام.
ويشير المصدر إلى أنّ زحمة السير في لبنان خفّت بعد عام 2019 نتيجة عوامل عدّة منها الهجرة والبطالة وغلاء المحروقات، لكن خلال صيف 2023 قد نشهد عودتها نتيجة توافد السّياح والمغتربين.
ويوضح أنّ “دور “قوى الأمن” هو تسهيل السّير والتّدخّل في حال حصول حادث لإزالته، فيما يقع على عاتق المواطن تخفيف التّنقلات، بمعنى أن تكون مدروسة أكثر، كطريقة توزيع الأشخاص في السيارات”.
كما يُشدّد المصدر على “ضرورة وجود وسائل نقل متنوّعة، وهي غير متوفّرة في لبنان، لكنّها يمكن أن تكون حلاً على المدى البعيد”.
ويؤكّد رئيس اتحاد بلديات البترون مارسيلينو الحرك، من جهته، أنّ خطّة سير متطوّرة وحديثة وُضعت منذ حوالى 3 سنوات لمدينة البترون، بالتعاون مع سكّان المنطقة القديمة، وهي تُطبّق قدر الإمكان، لكن العدد الهائل للسّيّاح والوافدين أكبر من أن تتحمّله الأزقة والشّوارع الضيّقة.
المصدر: موقع MTV