إيجابية على خط صندوق النقد: الإصلاحات أولًا!
جاء في “الانباء”:
في سياق منفصل، كان عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب اليا اسطفان ضمن وفد نيابي زار واشنطن وبحث مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مسارات الاتفاق مع لبنان لمساعدته، وفي اتصال مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية، لفت اسطفان إلى أن الجهات الدولية المانحة تلقّفت الزيارة اللبنانية بإيجابية وترحيب.
وكشف اسطفان أن الاصلاحات كانت المحور الأساس خلال المناقشات، والجهات الدولية شدّدت على وجوب الشروع بهذه الاصلاحات، علماً أنها مطلوبة لبنانياً قبل أن تكون مطلب المجتمع الدولي، برأي اسطفان، وقد نكون تأخرنا كثيراً، لكن الوقت لا يزال يسمح لتطبيقها.
وختم اصطفان حديثه لافتاً إلى أن الوفد البرلماني اقترح على صندوق النقد أن يكون التواصل مباشراً بينه والنواب، لأن ما يطلبه من قوانين اصلاحية يندرج ضمن مهام المجلس النيابي التشريعي، وصندوق النقد من جهته أبدى ترحيبه بالفكرة، ومن المرتقب أن يتم تفعيل التواصل أكثر في المرحلة المقبلة.
رغم التواصل مع الجهات المانحة، ورغم المساعي الإقليمية لإنجاز التسوية اللبنانية، تبقى الإرادة الداخلية مطلوبة، لأن الاعتماد على الخارج بشكل كلّي أمر غير سليم، ويُناقض مبدأ السيادة بشكل كامل.
المصدر : الانباء الاكترونية