محليات

التمديد للبلديات شبه محسوم.. لمصلحة مَن تُؤجّل الاستحقاقات؟

على خط الاستحقاق البلدي، وفيما شبه محسوم التمديد للمجالس البلدية والاختيارية الثلاثاء، أيّد النائب المستقل بلال الحشيمي تأجيل الانتخابات البلدية نظرًا لضيق الوقت لإجرائها في موعدها، وعدم توفّر المال اللازم لها بالإضافة إلى النقص الكبير في التحضيرات اللوجستية وانشغال موظفي القطاع العام بالإضراب المستمر منذ أشهر، والنقص الحاد في المستندات المخصصة لإخراجات القيد والسجل العدلي وبراءات الذمة وغيرها، وهي بالكاد موجودة لدى دوائر النفوس والقائمقامين والمحافظين فضلًا عن الحاجة للكادر البشري المطلوب من المعلمين الرسميين لترؤس أقلام الاقتراع في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار البنزين.

الحشيمي ذكّر، في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية، بأنّ “وزير الداخلية بسام مولوي أعلن من ثلاثة أشهر استعداده لإجراء هذه الانتخابات لكن القوى المعنية رفضت البحث في هذا الموضوع لأنه لم يكن لديهم نية لإجرائها”، سائلًا: “لمصلحة مَن تأجيل الاستحقاقات الانتخابية رئاسياً وبلدياً”، كاشفًا أن مولوي أعلن في وقت سابق عن تأمين 3 ملايين دولار وينقصه 6 ملايين دولار لإنجاز الانتخابات لكنّه لم يلق تجاوباً من أحد.

وأضاف الحشيمي: “الأموال تُصرف يميناً وشمالاً ولا تُصرف على الاستحقاق البلدي، فيما وزير الداخلية نفسه أجرى في السنة الماضية الانتخابات النيابية بوقت قياسي وقصير ولم يُسجَّل عليه أي نقص”، متوقعًا تأجيل الانتخابات لمدة سنة وليس أربعة أشهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى