6 أسماء بدأت تتبلور… والرئيس خلال شهرين؟!
بعد ضعف الحراك السياسي اللبناني للبحث عن رئيس للجمهورية يرضي الأطراف كافة تتجه الانظار نحو الفرصة الاقليمية السانحة علّها توصل لبنان إلى تسوية شاملة تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية وحكومة اصلاحية تنقذ البلاد والعباد.
في هذا السياق أكّد المحلل السياسي وجدي العريضي, أنه “منذ الإستقلال حتى اليوم لم ينتخب أي رئيس في لبنان إلا من خلال تسوية إقليمية ودولية”.
وقال: “باب التسوية فُتح على مصراعيه, وخصوصاً بعد الزيارة الخاطفة التي قام بها مستشار الرئيس الفرنسي السفير باتريك دوريل إلى المملكة العربية السعودية”.
وشدّد على أنه “لن يُنتخب رئيس في لبنان من دون موافقة الرياض, لأنها الداعمة الأساسي له, إضافة إلى ذلك أصرّ الموفد القطري على كل الذين التقاهم بأنه جاء إلى بيروت بتنسيق تام مع السعودية”.
وأضاف, “هناك إجتماع لمجلس دول التعاون الخليجي في المملكة العربية السعودية بحضور كل من مصر والعراق، وصحيح أنه مقرر لبحث عودة سوريا ولكن وفق المعطيات سيكون هناك بحث بالملف اللبناني أيضاً ولا يمكن لأي طرف في لبنان أن يوقف هذه التسوية”.
وتابع, “إن حصلت تسوية تقضي بوصول فرنجية إلى بعبدا فليس باستطاعة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أو غيره أن يوقف هكذا تسوية، وجنبلاط لطالما طالب بالتسوية الشاملة وقال أنها ليست عيباً، وهناك ترفاً وميوعة سياسية من قبل كل الأفرقاء إذ لم يتمكّنوا بعد 11 جولة من انتخاب رئيس”.
واستكمل, “هؤلاء نواب قاصرون لا ناقة ولا جمل لهم بالعمل السياسي والتشريعي وبانتخاب رئيس، لذلك سيضخمون على هذه التسوية لأن المجتمع الدولي وفي طليعتهم الرياض وفرنسا يدركون أنه بحال لم ينتخب رئيس سيكون هناك زوال للبنان بسبب أوضاعه المتردية”.
وقال: “يردّد أكثر من مسؤول سياسي أن الكارثة الكبرى إذا إنتهت ولاية حاكم مصرف لبنان ولم ينتخب رئيس عندها سيقع الزلزال الكبير مالياً واقتصادياً”.
ولفت إلى أن “جنبلاط يدرك أن السير بفرنجية يشكل تحدياً لفريق وقال ذلك لدوريل، وبحسب المعلومات هناك بعض الأسماء بدأت تتبلور على خط بكركي و6 أسماء بدأ البحث الجدي بها وسيتم إختيار أحدهم لرئاسة الجمهورية”.
وختم العريضي, بالقول: “في ظل هذا الرفض الواسع لفرنجية، لا خيار الا بالبحث عن مرشح ثالث وهناك من يشير إلى أن قطر ومصر طرحتا قائد الجيش العماد جوزيف عون، وهذا قد يتحول إلى طرح جدي والخيارات كلها متاحة، إلا أنه من المؤكد سيكون هناك رئيس خلال شهر ونصف أو شهرين”.
“ليبانون ديبايت”