محليات

هذا ما جاء في مقدّمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون أم تي في 

تقاذف المسؤوليات بين مجلس النواب والحكومة مستمر، وما كان متوقعا حصل. هيئة مكتب المجلس اجتمعت في عين التنية لاعداد جدول اعمال الجلسة التشريعية المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل، ومن أبرز بنودها التمديد للمجالس البلدية والاختيارية القائمة. التوقيت يشكل ضربة معلم، اذ يأتى قبل ساعات من انعقاد جلسة لمجلس الوزراء التي ادرج فيها طلب وزارة الداخلية والبلديات تغطية نفقات الانتخابات البلدية والاختيارية كبند أخير. 
قرار مجلس النواب معروف من الان فهو سيقرر تأجيل الانتخابات، والارجح لمدة سنة. فماذا سيفعل مجلس الوزراء؟ وتحديدا: ماذ سيفعل نجيب ميقاتي؟  هل يوافق على  طلب وزارة الداخلية تغطية نفقات الانتخابات؟ اذا فعل فهذا يعني انه صادق في ما يقوله عن ان الحكومة تريد الانتخابات. اما اذا فعل العكس، فهذا يعني انه والرئيس بري شريكان حتى العظم في ضرب الاستحقاق الانتخابي البلدي… والارجح ان المنظومة وبري وميقاتي “دافنينو سوا”
مقابل مخطط اركان المنظومة، المعارضة تستعد للمواجهة. فالقوات والكتائب وتجدد اضافة الى عدد من النواب التغييرين والمستقلين اعلنوا انهم لن يحضروا اي جلسة تشريعية في ظل الشغور الرئاسي، كما ان القوات لوحت بالطعن بالقرار في المجلس الدستوري باعتبار ان مجلس النواب هيئة ناخبة لا يحق له ان يشرع. فالى اين يمكن المواجهة بين الطرفين ان تصل؟ والملف الخلافي البلدي الا يزيد الازمة الرئاسية تعقيدا؟ 
وفيما الحراك الداخلي في ما خص الاستحقاق الرئاسي شبه متوقف، افيد بان مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الادنى باتريك دوريل زار المملكة العربية السعودية امس الثلاثاء، وتمحورت محادثاته حول الشأن الرئاسي اللبناني. 
علماً بأن الاجواء من السعودية تفيد ان المملكة ثابتة على موقفها في وهي لا تزال على موقفها الرافض للطرح الفرنسي. فهل تعني زيارة دوريل ان فرنسا بدأت تعد العدة للانتقال الى الخطة “ب” في خياراتها الرئاسية؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان 

بعدما استقر لبنان في الدرك الأخير على سلم تصنيفات المؤسسات والصحف الدولية المتخصصة اقتصاديا واجتماعيا وآخرها بالأمس تصنيف مجلة investing الليرة اللبنانية كأسوأ عملة بعد الدولار الزيمبابوي وبفارق أشواط، بالرغم من توغلنا ثلاثة وثلاثين عاما في زمن السلم أو إسكات المدفع.
فقد بات لزاما على اللبنانيين التوقف عن مزايداتهم في رجم الحرب الأهلية وإقفال سوق عكاظهم في صوغ الشعارات والخطب الرنانة في الوحدة الوطنية والعيش المشترك.
فالمشترك الوحيد هو أن الغالبية لم تتعظ من تجارب الحرب وأن معظم الشعارات ظلت شعارات وهل ما يعيشه اللبناني اليوم أقل وطأة من نتائج الخمس عشرة سنة المشؤومة تلك بل وأسوأ منها بكثير والأمثلة عديدة تبدأ بالكهرباء والمحروقات ولا تنتهي بأمن الناس الغذائي والاجتماعي والصحي وحتى الانساني. 
واليوم على ماذا يتحسر اللبناني ويقول تنذكر ما تنعاد أعلى 13 نيسان أم على 4 آب أم على ضياع الودائع أم على جهنم التي صارت واقعا والخوف كل الخوف ألا نتعلم شيئا من تجاربنا. 
سياسياً، وفي ظل المراوحة القاتلة رئاسيا بانتظار غودو التفاهمات الإقليمية والتطورات الدولية وعلى قاعدة عدم توفر الشروط المالية واللوجيستية والادراية وأن الاولولة للانتخابات الرئاسية جلسة تشريعية لتأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية دعا اليها رئيس المجلس النيابي الثلاثاء المقبل، إثر اجتماع هيئة مكتب المجلس في عين التينة اليوم، كما ينعقد مجلس الوزراء الاسبوع المقبل لدراسة الزيادات المقترحة على رواتب موظفي القطاع العام. 
إقليميا تداعيات الاتفاق السعودي الايراني تتسارع في المحيط وآخرها إعادة سوريا الى الجامعة العربية من باب السعودية والسيد نصرالله يرى أن محور المقاومة خرج من الاتفاق قويا.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ان بي ان 

اليوم 13 نيسان 2023… الذكرى الثامنة والأربعون للحرب المشؤومة التي عصفت بلبنان.
قلة هي التي لم تنزل من بوسطة عين الرمانة فأكثرية اللبنانيين ضنينون بالعودة الى أي شكل من أشكال الاحتراب.
في الذكرى الثامنة والأربعين لا مدافع ولا رصاص بل دوي ازمات سياسية واقتصادية ومالية ومعيشية.
في السياسة العنوان المتقدم حاليا هو الانتخابات البلدية والاختيارية وعلى مسارها البرلماني  كانت جلسة اللجان المشتركة التي انتهت الى اقتراحات للتمديد للمجالس البلدية والاختيارية.
غداة الجلسة اجتماع لهيئة مكتب مجلس النواب رأسه الرئيس نبيه بري بعد ظهر اليوم تقرر فيه ترك خيار اجراء الانتخابات البلدية للحكومة عند جهوزيتها.
الاجتماع سبقته دعوة رئيس المجلس إلى جلسة تشريعية عامة قبل ظهر الثلاثاء المقبل.
وبعد ظهر اليوم نفسه جلسة لمجلس الوزراء في مشروع جدول اعمالها تسعة بنود من ضمنها طلب وزارة الداخلية والبلديات تغطية نفقات الانتخابات البلدية والاختيارية، إلى جانب بنود متصلة بشؤون مالية ونقدية واجتماعية ومعيشية.
أما الوزير بسام مولوي  فكرر من على منبر بكركي ان إجراء الانتخابات ينتظر تأمين التمويل معتبرا ان ما يعرقل إنجازها هو عدم الإرادة السياسية لإجرائها
خارج لبنان قطار المصالحات في المنطقة يسير على نحو سريع، ومن أبرز محطاته لقاء وزيري الخارجية السوري والسعودي عشية اجتماع مجلس التعاون الخليجي غدا الذي سيتطرق لعودة دمشق الى الجامعة العربية.
ومن تلك المحطات تبادل زيارات وفود تقنية بين السعودية وايران لاعادة فتح السفارات وعملية تبادل اسرى في اليمن واجتماع مصري – تركي على مستوى وزيري الخارجية وعودة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والبحرين.
تسارع الانفراجات العربية والاقليمية يزعج اسرائيل المأزومة التي اعلنت حال تأهب قصوى خوفا من حصول هجمات في ذكرى يوم القدس العالمي غدا.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون أو تي في 

عبارة جميلة، لكنها في لبنان اليوم، بلا معنى.

فمن حيث الشكل، صار تردادها ببغائيا من تقاليد 13 نيسان، عاما بعد عام.

اما من حيث المضمون، فلا ترجمة إطلاقا على ارض الواقع، حيث يبدو واضحا جدا ان الغالبية لم تتعلم الدرس، او ترفض أن تتعلم، وانها مستعدة لتكرار المأساة، بأشكالها المختلفة، العسكرية والسياسية والاقتصادية، وحتى بالتوطين والاحتلال.

فعلى المستوى العسكري، اعاد اطلاق الصواريخ الفلسطينية من الاراضي اللبنانية قبل ايام ذكريات بشعة الى اذهان الناس.

وعلى المستوى السياسي، من الفراغ الرئاسي الى الفشل الوزاري والكسل النيابي والتعثر القضائي، قرف من المنظومة، وغضب من اركانها، يرتفع منسوبه يوما بعد يوم.

وعلى المستوى الاقتصادي، حدث ولا حرج، الحرب مستمرة منذ التسعينات: سلاحها اقتصاد ريعي، وتمويلها فساد، ونتائجها افلاس وهجرة، وفراغ قد يملأه توطين.

توطين، لم نتعلم من دروسه مع الفلسطينيين، وها نحن نكرر التجربة السيئة مع السوريين. أما من يدفع الثمن، فشعب كامل ووطن كامل وأجيال لاحقة كاملة.

أما الاحتلال الذي زال، فحلت محله احتلالت للعقول لا الارض، وتوزع اللبنانيون بقواهم السياسية ولاءات للخارج، شرقا وغربا، ودائما على حساب الحرية والسيادة والاستقلال.

تنذكر وما تنعاد.

هذه العبارة الجميلة، ليست وحدها ما فقد معناه في لبنان.

فالدستور بلا معنى، والقوانين بلا معنى، والمؤسسات كلها بلا معنى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى