محليات

المكاري: حظوظ فرنجية لا تزال مرتفعة وهو المرشح الرئاسي الابرز

أكد وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري الانعكاسات الايجابية للاتفاقات والتسويات التي تحصل في المنطقة على الداخل اللبناني، آملاً ان تقودنا الى الحل المنشود، ومشيرا الى أن اللعبة السياسية مرتبطة بتطورات المنطقة والعالم.

وأشار في حديث الى “ليبانون فايلز” الى أن “حظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا تزال مرتفعة وهو المرشح الرئاسي الابرز”، موضحاً أن “التقارب السعودي-الايراني ايجابي على لبنان بشكل عام ولا ينحصر بفريق سياسي معين، وبالتالي على الاطراف التعامل معه بايجابية بناءة، آملين ان يولد ذلك اتفاقات عربية-عربية تؤمن الاستقرار في المنطقة ولبنان”.


وفي ملف الانتخابات البلدية والاختيارية ذكر المكاري بتصريحه في جلسة مجلس الوزراء ما قبل الاخيرة حين أعرب عن شعوره بعدم حصول الانتخابات لاسباب عدة ابرزها تقنية لوجستية، ورأى ان “كان على الحكومة ومجلس النواب الاعلان بوضوح عن صعوبة اجراء الانتخابات البلدية خصوصا ان قسما كبيرا من اللبنانيين لم يكن متحمسا لهذا الاستحقاق ترشيحا وانتخابا لاسيما في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها”.

واعتبر أن الظروف “تقتضي وجود نُخب في المجالس البلدية التي ينتظرها الكثير من الملفات منها انمائية ومنها مرتبط بالنزوح السوري وغيرها من المواضيع التي تفرض وجود أشخاص تستطيع تأمين التمويل للاستجابة للتحديات الكبيرة التي تواجهها المناطق اللبنانية المختلفة”.

ودعا الى التمديد للمجالس الحالية لأكثر من اربعة اشهر “خصوصا أننا على ابواب الصيف حيث ينشط الموسم السياحي ويتوافد المغتربون الى لبنان وعليه فلا رغبة لوجود حملات انتخابية في هذا الموسم”.


وإذ استنكر انطلاق الصواريخ من الجنوب اللبناني نحو الاراضي الفلسطينية الاسبوع الماضي، قال: “أفضل لو أن تعاطي الاعلام مع هذا الملف كان أفضل من الذي رصدناه، وبخاصة أن الوضع دقيق جدا ويتطلب العودة الى المصدر الموثوق به والتأكد منه قبل نشر أي معلومة، وأذكّر هنا بدعوتي الى استقاء الاخبار المتعلقة بملفات كهذه من مديرية التوجيه في الجيش اللبناني لأن كل فريق سياسي لديه وسائله الاعلامية ويوجه المعركة تبعا لمصالح فريقه، وهذا الامر لا يمكن “المُزاح” به في ظل ظرف دقيق جدا نعيشه في المنطقة ولبنان وفي وقت نعيش اتفاقات جانبية ونقرأ ونرصد أخبارا تشير الى إمكان حدوث شيء ما على الجبهة الجنوبية يريده المتضررون من التقارب بين دول المنطقة وعلى رأسهم اسرائيل، وبالتالي نحن لا نريد أن نؤجج هذا الصراع، وعليه فان المطلوب من الاعلام نقل الخبر بتجرد، خصوصا ان الحدث أمني لا سياسي”.

ولدى سؤاله عن تصريحه التلفزيوني قبل ايام عن النائبة السابقة نايلة معوض ونجلها النائب ميشال معوض، وتفسير البعض له على انه اتهام بالعمالة للسوريين، أسف المكاري لردود الفعل والتفسيرات التي تقصدت تحوير كلامه ووضعه في اطار اتهام بالعمالة، وقال: “كلامي كان واضحا، فالحديث كان عن مرحلة وجود السوريين في لبنان ودورهم الكبير على الساحة الداخلية وبالتالي كان توصيفا للواقع في تلك المرحلة وليس احكاما على توجهات ومواقف سياسية نحترمها حتى لو لم نتفق مع أصحابها”.

وشدد على أن “الاختلاف السياسي صحي ومطلوب الا أنه يجب ان تبقى الاختلافات محصورة في السياسية ولا تتحول الى خلاف اخلاقي، اذ انه من غير المفيد تصنيف الناس من خلال من هو سيادي ومن هو غير سيادي، فجميعنا نريد مصلحة البلد”.

وأمل “أن تبقى الردود ضمن الاطار السياسي للمواقف التي أطلقها بعيدا عن التحريف والتأويل”، مؤكدا احترامه للنائبة السابقة معوض “التي حملت مشروع الشهيد رينيه معوض في مسيرة سياسية عززت فيها كرامة هذه الشهادة، وهي شهادة دفع ثمنها كل لبنان وزغرتا تحديدا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى