محلياتمن الصحافة
هذا ما يخشاه جنبلاط !

في هذا الوقت، بات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مقتنعا ان قوى المعارضة خسرت ورقة «مساومة» على الملف الرئاسي، بعد الفشل في ايجاد مرشح موحد للمساومة عليه مع «الثنائي الشيعي»، مما يحرمها فرصة أن تكون لاعباً مؤثراً في الاستحقاق، وهو «يسخر» من بعض الذين يدعون البطولة في منع انتخاب مرشّح الفريق الآخر ومنع وصوله إلى قصر بعبدا، ويقول امام زواره، ان السلبية ليست بطولة ولا تخرج البلاد من مازقها. ووفقل لهؤلاء لم يعد جنبلاط متحمسا لمساعي التسوية المفترضة، وهو بات مقتنعا ان الازمة معقدة ولا حل داخليا، وما يخشاه جنبلاط ان يسقط الحل المنتظر من الخارج في تسوية بين «الكبار» ليفرض على الجميع في الداخل مهما علا صراخ البعض، عبر ادعاء كاذب، بانه قادر على الرفض!
الديار