متّى: لتكن قيامة لبنان من جديد وطناً للفرح والحياة
أقامت منطقة عاليه في “القوات اللبنانية” ريسيتال الآلام والقيامة في كنيسة السيّدة أم النور في بلدة الكحالة تحت عنوان “اثبتوا في الإيمان حتّى القيامة”. أحيت الرسيتال المرنّمة كارين جعجع يُرافقها جاد عبيد على البيانو. وشارك فيه كاهن الرعية الأب جبرايل مسلّم، بحضور عضو تكتّل “الجمهورية القويّة” النائب نزيه متّى، أمين عام حزب “القوات اللبنانية” إميل مكرزل، مُنسّق المنطقة طوني بدر، مُنسّقة الولايات المتحدة الأميركية زينة يمّين، رئيس مكتب الزراعة في “القوات” إيلي زخّور، عضو المجلس المركزي زياد بجّاني، مُنسّقي عاليه السابقين سعيد الشرتوني، رئيس بلدية بطلّون كمال خيرالله وبيار نصّار، رؤساء بلديات الكحالة جان بجاني، بسوس قيصر شاكر الفغالي، رشميا منصور مبارك، رويسة النعمان نعيم ابي درغم، رئيس رابطة مخاتير عاليه زياد الأصفر، الصحافي سعد الياس، إضافة الى عدد من المخاتير وفاعليات المنطقة وحشد كبير من المؤمنين.
استهل الريسيتال بكلمة ألقاها رئيس مركز الكحالة ناجي الفغالي، رحّب خلالها بالحضور، وتوجّه بالمعايدة لجميع الحاضرين آملاً خروج لبنان من جلجلته في أقرب وقت.
كما تخللت الريسيتال قراءات دينية ووطنية، ألقاها كل من النائب متى، المنسّق بدر، أمين سر المنطقة سليم أبي ضاهر، مسؤولة مكتب التنشئة في منطقة عاليه باتريسيا سلّوم ومسؤولة المكتب التربوي كارلا ضاهر.
كما القى بدر كلمة عايد فيها الحضور، ودعا الى “الثبات في الإيمان والتمثّل بالمسيح في حياتنا، المسيح الحاضر دائماً معنا خاصة في لبنان، وطننا المعذب المعلّق على الصليب في انتظار القيامة الآتية حتماً”. كما عبّر بدر عن “أسفه لكون صليب لبنان من صنع لبنانيين اختاروا الإرتهان للخارج وباعوا أنفسهم للشيطان، إلا أننا اخترنا أن نسير على دربك، درب الحرية والخلاص صعوداً نحو السماء لا نزولاً نحو جهنم كما بشّرونا”. كما استعان بدر بحبة الحنطة التي ان لم تمت في الأرض فلن تأتي بثمر كثير، وهكذا أرضنا انزرعت بالتضحيات والشهداء، ولن تثمر إلا انتصاراً للحق والحياة، انتصاراً بالمسيح مُخلّصنا.”
النائب متى استهل كلمته بالسؤال عمن يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟ في إشارة الى المُعاناة التي يعيشها اللبنانيون، “ومَن غير يسوع قادر على انقاذ وطننا الذي بِيعَ بثلاثين من الفضة من قِبَل قليلي الإيمان وضعفاء النفوس”.
وتوجّه متّى الى ملك المجد داعياً إياه إلى “مساعدتنا ومساندنتا على الثبات في مواجهة قوى الشر، والصمود في مواجهة المشاكل والهموم والصعاب بسلاح الإيمان والرجاء كي ننتصر للبنان وتكون قيامته من جديد وطناً للفرح والحياة”.