محليات

ميقاتي ترأس اجتماع لجنة معالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام

يرأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا لـ”اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الازمة المالية على سير المرفق العام”، ويشارك فيه كل من: نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، وزير العدل هنري خوري، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وزير الصناعة جورج بوشكيان، وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، وزير الصحة فراس الأبيض، وزير العمل مصطفى بيرم، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية، رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموش ومدير عام المالية جورج معراوي. وغاب عن الاجتماع وزير المال بوسف خليل لدواعي صحية.

ورأس رئيس الحكومة اجتماعا لـ” لجنة متابعة الأبنية المتصدعة في الشمال”، شارك فيه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي، وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، رئيس لجنة الأشغال النيابية سجبع عطية، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بهاء حرب والامين العام للهيئة  العليا للاغاثة اللواء محمد خير.
واعلن النائب عطية، بعد اللقاء: “كان الإجتماع بدعوة من الرئيس ميقاتي للبحث في أوضاع الأبنية المتصدعة، وكان هناك كشف ميداني قامت به نقابة المهندسين بالتعاون مع بلدية طرابلس، واتفقنا على ألية صرف الأموال من خلال إعطاء سلفة. وستقوم البلدية بالترميم وفق الأصول للأبنية القانونية والأشد خطورة، وستضع البلدية دراسة مفصلة أكثر، واعتقد أن نموذج هذه الدراسة  سيشمل كل لبنان، أي الأبنية الأيلة للسقوط والمتصدعة، لأن الزلزال كان مؤذيا وأثره سلبي على الابنية القديمة، ومن الان ولغاية عشرة أيام ستحدد الأبنية الأكثر تصدعا وخطورة والتي تضم اقل عدد من السكان والنقل كلفة ضمن الامكانات”.

وردا على سؤال، قال: “تمحور البحث على مدينة طرابلس كونها الأكثر قدما وتأذيا من الزلزال. وبوجود السادة  الوزراء الموجودين. بحثنا ايضا الوضع  في سائر المناطق في كل لبنان ولكن التفاصيل لم تستكمل بعد”.

وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاتصالات جوني القرم وتم البحث في شؤون الوزارة.

واستقبل ميقاتي في حضور وزير الصناعة جورج بوشكيان، مؤسس شركة فادي ضو. 

بعد اللقاء، قال بوشكيان: “تشرفنا بلقاء الرئيس ميقاتي، وأطلعناه على النظرة المستقبلية التي نطمح اليها بصناعة التكنولوجيا، ونعتبر كحكومة ان هناك وضعا جديدا تغييريا في المنطقة والمستقبل لجهة الاقتصاد اللبناني، وتحويله من خط ما كان يسمى “خط الحرير” الى اقتصاد ريعي،  فنحن سائرين نحو تطوير التكنولوجيا وصناعتها، والتي تحمل املا للشباب لاستمرارهم بالتمسك بأرضهم، وبالتالي تمسكنا بالقدرات البشرية الموجودة لدينا، والتي نعتبرها من اهم الموارد للشعب اللبناني وهذه ميزته. 

من هنا نشكر السيد ضو الذي قام بخطوة جريئة وجبارة بإقامة المصنع الفريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وبلبنان في الذات وبقريته حومال، والمصنع هو مختص بكل الامور التكنولوجيا والبرمجة، ويضم اكثر من 300 شاب وشابة مختصين بهندسة الكومبيوتر والمعلوماتية والكترونيات والتحول الرقمي، وهم من اعمار تتراوح بين 23 و26 عاما”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى