زيارة رئاسية لفرنجية نقلت الإستحقاق إلى مستوى “أعلى”!
يتكثف النشاط الرئاسي على جميع الصعد الداخلية والخارجية في الآونة الأخيرة، أبرزها كان زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى العاصمة الفرنسية باريس، الأسبوع الماضي، وسط حديث عن إمكانية كبيرة لوصوله إلى بعبدا، فهل ارتفعت حظوظ زعيم زغرتا؟ ومتى يعلن ترشحه وعن برنامجه؟ وما هي نتائج زيارته إلى باريس؟!
في هذا السياق إعتبر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري أن “رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية لم يعلن عن ترشيحه حتى اللحظة، لأن لا معنى ولا داعي لأخذه هذه الخطوة بشكل رسمي وخصوصاً أن الإستحقاق الرئاسي لم ينضج بعد”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال مكاري: “فرنجية جاهز ولديه برنامج وسيعرضه عندما يترشح، ولا معنى من الدخول في بازارت الترشيحات، وخصوصاً أن أحداً من الأسماء المطروحة لم يعلن أحد منها الترشح لهذا الإستحقاق”.
وأكّد أن “رحلة سليمان فرنجية إلى العاصمة الفرنسية باريس نقلت الإستحقاق الرئاسي إلى مستوى أعلى”.
وأوضح مكاري، “في العام 2016 وعند ترشيح فرنجية كان هناك أسئلة فرنسية حول إستحقاقات وطنية كبيرة مثل الإستراتيجية الدفاعية وشكل الحكومة والبنك المركزي والتعيينات، وبطبيعة الحال بحسب التحليل المنطقي فإن الفرنسيين كانوا يريدون أجوبة من فرنجية الآن وخصوصاً أنها ضمن اللجنة الخماسية”.
وأفاد بأن “لا جديد بالنسبة للموقف السعودي، فهم لا يزالون على ما يقولونه بالنسبة للمواصفات”، ورأى أن “السعوديين لن يطرحوا ولن يوافقوا على أي إسم”.
وأوضح مكاري، “المنطقة تشهد إتفاقات وتسوية كبيرة وتغيير جذري بكل العلاقات الدبلوماسية بين الدول والشرق الأوسط ونحن سنكون جزء منها”.
وأكمل، “نتيجة لذلك، سيرون من سيحكم لبنان بطبيعة الحال وبرأيي سليمان فرنجية من المرشحين القلة المستعدين للتعاطي مع الخليج العربي ومع حزب الله وسوريا”.
وختم مكاري بالقول، “نحن نرى أن لفرنجية المؤهلات والإمكانيات للتواصل مع الجميع ولحل المشاكل الداخلية كالمتعلقة بملف النازحين السوريين الذي في طريقه إلى الإنفجار وفي العلاقة مع دمشق”.