محليات

التدريب انتهى… استعدوا للمعركة

تزامن تشديد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على أولوية إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، وتحديد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي المواعيد النهائية لهذه الانتخابات، وهي على أربع مراحل، مع انتهاء أحد الأحزاب “التغييرية” من سلسلة دورات تدريبية أقامها لعدد من المرشحين المنتمين إليه لعضوية مجالس البلدية والاختيارية في أكثر من منطقة لبنانية، وبالأخصّ في محافظتي بيروت وجبل لبنان، حيث سجل فوزًا لافتًا في الانتخابات النيابية الأخيرة.

وقُسّمت هذه الدورات على ثلاث مراحل أشرف عليها أخصائيون في إدارة المؤسسات العامة والبلديات، إضافة إلى عدد من رجال القانون، حيث تمّ التشديد على أهمية تعريف المتدربين، والذين سيتقدّمون بترشيحاتهم تباعًا، على ما تنصّ عليه القوانين اللبنانية المعمول بها لجهة ما للمواطن من حقوق وما عليه من واجبات.
وفي رأي بعض “النواب التغييريين” أن ما لم تستطع “الحركة التغييرية” تحقيقه في الانتخابات النيابية ستسعى إلى تجسيده في الانتخابات البلدية والاختيارية، مؤكدين أن نتيجة هذه الانتخابات في المناطق، التي ستخوض فيها “قوى التغيير” هذه المعارك ستكون مفاجئة للجميع، وذلك خلافًا لما يحاول البعض تصويره من أن “القوى التغييرية” فشلت في إحداث التغيير المطلوب في الندوة البرلمانية، وذلك أن الوضع البلدي مختلف كليًا عن العمل البرلماني، الذي لا يزال محكومًا بعوامل مؤثرّة تفوق قدرة “النواب التغييريين” على إحداث الفرق المطلوب، على حدّ ما يقوله هؤلاء النواب.  

فالتدريب انتهى بنجاح، يقول هؤلاء، ويبقى خوض غمار المعركة في ميادين المدن والقرى.

المصدر: لبنان ٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى