محليات

“الكتائب” في الزمن الصعب… داغر: ورشٌ لمواكبة العصر

سيرج داغر أميناً عاماً لحزب الكتائب اللبنانية. فبعد الفترة الانتقالية “الصعبة” التي استلم خلالها داغر الأمانة العامة، سيكون أمامه أربع سنوات أخرى من التحدّيات والعمل. فماذا في جعبته لمواجهة التحديات الكثيرة؟ وما أبرز نقاط برنامج عمله؟

يُشير داغر إلى أنّ الفترة الانتقالية التي تسلّم خلالها هذا المنصب كانت قصيرة للقيام بكلّ ما يريده، خصوصاً وأنّها جاءت في ظلّ نوع من الفوضى والتحديات الكبيرة بعد “الثورة” وكورونا وتهدّم البيت المركزي بسبب انفجار المرفأ، ومع اقتراب الانتخابات النيابيّة ومشاركة الكتائب في “الثورة”.
سيفتح داغر في السنوات الـ4 المقبلة الكثير من الورش لمواكبة العصر، وفق ما يقول، مضيفاً: “سأعمل على أخذ الحزب نحو المكننة، وضخّ دمّ جديد في الإدارة، والتواصل مع الاغتراب لكسر الحاجز مع لبنان والاستفادة من قدرات المغتربين. وبما أنّ الحزب معروف بمستوى ديمقراطيته العالية، سأعمل على متابعة هذا الموضوع وتثبيت مفهوم الديمقراطية في كل مركز ووظيفة وتعزيز مبدأ التنافس والمحاسبة”.

ولأنّ الوضع الصعب لا يستثني أحداً خصوصاً في ظلّ الغياب التام للدولة، يؤكّد داغر: “سأُتابع شؤون الكتائبيين أينما كانوا وسأتواصل معهم، فنحن في بلد لا يمكن الاعتماد فيه على الدولة ولذلك سنعمل على مساعدة الكتائبيين في حياتهم اليومية والمسائل المعيشيّة. وفي الوقت عينه سيتركّز العمل أيضاً على استقطاب المزيد من المنتسبين وتنظيم الحزب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى