الآن.. ماذا سيشهد مصرف لبنان؟
عَلِمَت المصادر أنّ العسكريين المتقاعدين يتجهون حالياً من ساحة رياض الصلح وسط بيروت إلى محيط مصرف لبنان في الحمرا لتنفيذ تحرك إحتجاجي هناك.
كذلك، فقد كشفت معلومات أنّ نداءات وُجّهت قبل قليل إلى تنسيقيات الجمعيات المعنية بالدفاع عن حقوق المودعين للنزول إلى الشارع فوراً وملاقاة العسكريين المتقاعدين أمام مبنى البنك المركزي.
وكانت ساحة رياض الصلح شهدت صباح اليوم تحركاً للعسكريين المتقاعدين للمطالبة بحقوقهم وتحسين رواتبهم ووضعهم المعيشي.
وتوافد المتظاهرون إلى وسط العاصمة من مختلف المناطق اللبنانية، وتوجهوا سيراً على الأقدام من ساحة الشهداء إلى رياض الصلح مطلقين الهتافات.
وفي بيانٍ لهم تلاه رئيس المجلس الأعلى للدفاع السابق اللواء الركن المتقاعد عدنان مرعب، أكد المتقاعدون أنهم “أصحاب حق وكرامة ولن يسمحوا لأيّ أحد بالتطاول على حقوقهم”، مشيرين خلاله إلى أنهم يتمسكون بأحقية تعديل رواتبهم وتحسين وضعهم المعيشي، وأضافوا: “من هنا، نتوجه إلى الحكومة وإلى مجلس النواب ووزير المال يوسف الخليل ومصرف لبنان بمعالجة وضعنا المعيشي من خلال تثبيت سعر صيرفة للرواتب للقطاع العام وكل المتقاعدين من قطاع عام وعسكريين على سعر 28500 ليرة، وهو السعر الذي كان معمولاً به تاريخ نشر الموازنة”.
كذلك، فقد أعلن المتقاعدون أن “تحركاتهم مستمرة”، مؤكدين عدم خروجهم من الساحات حتى تحقيق مطالبهم وتحصيل حقوقهم، وقالوا: “نحذر السلطة أنه لن يعد لدينا شيء نخسره، وسيتطور تحركنا إلى أن نصل إلى حقوقنا وإلى دولة عادلة، دولة المؤسسات والقانون”.