توقيت “النجيب والاستيذ” اربك عمل مكاتب السفر… وهل تأثرت الاسعار؟
لا شك ان قرار تأجيل تقديم الساعة بهذه الطريقة العشوائية احدث ارباكًا لما له من تأثير على حركة الملاحة المرتبطة بالمطارات الاجنبية الى جانب عمل السرفورات الموجودة في الخارج التي ترتبط بالوقت وغيرها الكثير من الامور فبجلسة سريعة بين “النجيب” و”الاستيذ” حل الامر كيف لا مع هذه السلطة التي تهوى التمديد الى ما لا نهاية.
وبحسب سيبال حايك مديرة احدى مكاتب سفريات، فإن القرار أحدث بلبلة كبيرة في قطاع الطيران وتذاكر السفر، مضيفة:” طيران الشرق الاوسط والخطوط الجوية التركية هما الشركتان الوحيدتان حتى الآن اللتين عدلتا جدول المواعيد، فجرى تأخير مواعيد إقلاع جميع الرحلات المغادرة من مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت ساعة واحدة من يوم الأحد الواقع فيه 26 آذار لغاية يوم الخميس الواقع فيه 20 نيسان ضمناً، اما رحلات العودة الى بيروت فباتت تصل قبل ساعة من موعدها.”
واشارت حايك الى انه من المتوقع ان تصدر شركات طيران اخرى بيانات تباعًا في حال جرى اي تغيير بجدول مواعيد الرحلات.
واكدت ان هذا القرار لا يؤثر على اسعار التذاكر أبدًا، لان الامر يتعلق بالتوقيت فقط.