محليات

هجوم عوني “عالساعة”

لم يكن الهجوم الذي قام به “الجيش الإلكتروني العوني” على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قرار تأجيل بدء التوقيت الصيفي الى نهاية شهر رمضان المبارك امراً عفويا او ناتجا عن الانفعالات السياسية.

وبحسب مصادر مطلعة فإن قرارا واضحاً من قيادة “التيار الوطني الحر” تم تعميمه على الناشطين والاعلاميين وحتى بعض النواب بضرورة فتح باب الهجوم على هذه القضية.

وقد استكمل رئيس “التيار ” النائب جبران باسيل الهجوم بتغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “قصة الساعة ما بتنقبل ومعبّرة كتير بمعانيها … ما بيجوز السكوت عنها لحدّ التفكير بالطعن فيها او بعصيانها”.

مصدر مراقب علّق على الحملة بالقول “آخر من يحب له الحديث عن التأخير والوقت الضائع هو التيار العوني. واقصى طموحات باسيل ان تتوقف عقارب الساعة نهائيا لعله ينعم بفرصة “تولي الرئاسة” للمرة الثانية، بعد تجربة” رئيس الظل” في عهد عمه.

وختم المصدر بالقول “بين سطور كلام باسيل ما يوحي بايحاءات طائفية سيسعى باسيل لاستغلالها على عادته، في الوقت الضائع بانتظار حسم الملفات الاساسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى