موقف “التيار” واضح وصريح!
كُشفت معلومات صحافية في الفترة الأخيرة عن قرار إتّخذه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بخفض مستوى التوتّر بينه وبين حزب الله وباقي الكتل السياسية تزامناً مع الإعلان عن الإتفاق الإيراني – السعودي. فما صحّة هذا الكلام؟ وكيف يصف التيار الوطني الحر علاقته بحزب الله؟!
لا تربط مصادر في التيار الوطني الحر ما حصل في الإتفاق الإيراني – السعودي وبين ما يحصل في لبنان, مشيرة إلى “كلام بأنه لن ينعكس على الداخل قبل شهور أو حتى سنة وسنتين, فهناك ملفات كثيرة على طاولة البلدين قبل الملف اللبناني”.
وترفض المصادر, “الكلام عن توجّه لدى التيار بتخفيف التصعيد بوجه الحزب, فمنذ البداية لم يُبادر التيار إلى التصعيد, فليس هو من قام بطرح مرشّح شيعي بديل لمرشّح الثنائي إلى المجلس النيابي ولم يشارك بحكومات غير ميثاقة لا يرضى عليها حزب الله, فكل هذه الأمور قام بها الحزب وليس التيار”.
وتضيف, “التيار موقفه واضح وصريح من رئاسة الجمهورية, وهو رفضه المطلق أن يعيّن رئيس الجمهورية من خارج المواصفات التي نضعها, ونحن ضد المشاركة في هذه الحكومة غير الميثاقية, فكلامنا نابع عن أمور ميثاقية ودستورية”.
وتنبّه بأنّه “لم يصدر أي كلام عن التيار يوحي بقطع علاقته مع حزب الله, فهذا الإتفاق أدى ما أداه من أمور جيدة للبلد, وكل كا طالبنا به هو تحسينه والإقدام على بعض التعديلات, فنحن ندعو دائما إلى علاقات جيّدة مع كل الأطراف لأن لبنان يحكم بالتوازنات ولا يحكم بالخلافات”.
وفي الختام, “وصفت مصادر التيار العلاقة بينهم وبين الحزب بأنها “لا باردة ولا دافئة”, أي يمكن وصفها بـ “المعتدلة”, والتيار بانتظار إنتاج الإستحقاق الرئاسي للبحث بمستقبل هذه العلاقة”.