معايدات وأمنيات من السياسيين الى المعلمين في عيدهم!
9 آذار يحتفل لبنان بعيد المعلم، وللمناسبة توجّه السياسيون بأصدق المعايدات والأمنيات الى كل معلّم يضحي في سبيل نشر العلم والمعرفة.
جعجع: وفي السياق، غرد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر حسابه على “تويتر”: “نقف في عيد المعلم اليوم بتهيّب وأمل. تهيّب الحالة المزرية التي وصل إليها العلم في لبنان، وأملٌ بأن المعلّم هو أول المقاومين وأنجحهم”.
أضاف: “معكم في عيدكم، وإن عاد وأنتم في قلقٍ وإحباطٍ وعوز. معكم، لأنكم حرّاس الأبجدية والمعرفة، لا تثني عزيمتكم أزمات، ولا تنال من فكركم ملمّات”.
معوض: وعايد رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، المعلمين، وقال في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “حقّك تاخد حقّك”.
حبشي: كما غرّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي عبر حسابه على “تويتر” بمناسبة عيد المعلم: “العلم ثمين، لكن الإنحطاط باهظ الثمن. معًا ليبقى المعلّم الأساس”.
الحواط: كذلك، غرّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط في عيد المعلّم عبر “تويتر” قائلاً: “إلى المعلم اللبناني في عيده تحية من القلب. بمقاومتك وتضحياتك سيبقى لبنان وطن العلم والضوء، وسينتصر هذا اللبنان على أهل الجهل والظلام”.
الاسمر: أما عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب سعيد الأسمر فقال: “قيام دولة فعليّة هو السبيل الوحيد لإعطاء كل ذي حقّ حقّه. ينعاد عليكم هالعيد مع حقوقكم كاملة حتى تبقى أجيال لبنان محصّنة بالعلم والفكر والثقافة يلّي منتميّز فيهم كلبنانيين”.
البعريني: من جهته، غرد النائب وليد البعريني عبر حسابه على “تويتر”: “نلتزم المطالبة بحقوق المعلّمين في عيدهم، ونتعهّد رفع الصوت تلبية لصرخاتهم في ظل الظروف الصّعبة التي يعيشونها والتي يمر بها لبنان. اليوم كما كل يوم نتوجّه إلى المسؤولين وندعوهم لابتداع حلول من شأنها أن تخفّف من وطأة الأزمة التي أثقلت كاهل المعلمين، والتي تتطلّب معالجة فوريّة رأفةً بهم وبالطلاب. كل عام وأنتم بخير”.
الخازن: كما كتب النائب فريد هيكل الخازن عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “عيد سعيد للذين بنوا لنا أجيالاً واعية ومثقفة، وتفانوا بعملهم من دون أي منّة. نحن نفتخر بكم ونثمّن جهودكم وعطاءاتكم ونتمنّى أن تنالوا التقدير الذي تستحقون لاكمال مسيرتكم التربوية في ضوء التحديات. كلّ عام وأنتم ركنًا أساسيًا يقوم عليه لبنان”.
مخزومي: وغرّد النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على “تويتر”: “في عيد المعلم نجدّد الدعوة إلى حلّ أزمة المعلمين في المدارس الرسمية والخاصة وإنصافهم لتلافي كارثة تعليمية، في ظل ما آل إليه الوضع التعليمي والإضرابات المتكررة. الشكر لا يكفي على كل ما يقدّمه الأساتذة والمعلمات لإعداد أجيال المستقبل على الرغم من الأوضاع الصعبة التي يعانون منها”.
فرنجية: بدوره، غرد النائب طوني فرنجيه عبر حسابه على “تويتر” بمناسبة عيد المعلم: “تتعبون كثيراً. تضحون كثيراً. تعطون كثيراً. كل ذلك على الرغم من كل التقصير والظلم اللذين تعانون منهما. لكننا ونحن الذين تعلمنا منكم الأمل ندرك ونثق انكم ستُنصَفون في المُقبل من الأيام وسيعود لبنان مساحة تليق بطموحاتكم وقدراتكم”.
شقير: وغرد رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير عبر “تويتر”: “تحية محبة واحترام للمعلم في عيده الذي يأتي هذا العام وفي السنوات الأخيرة مغمس بالمعاناة والمآسي التي تكاد “تقطع أنفاسه” وتطيح بقطاع التعليم برمته. فليكن عيد المعلم الراسخ في الوجدان الإنساني، محطة لمراجعة المسؤولين ضمائرهم والعمل فورا لإنقاذ البلد وإنصاف المعلم وإنقاذ قطاع التعليم”.
التقدمي: وبمناسبة عيد المعلم، تتقدم مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي بالتهنئة من الأساتذة والمعلمين في القطاعين الرسمي والخاص، متمنية لهم دوام الصحة والعافية، هؤلاء الذين يكافحون باللحم الحي قناعةً منهم بدورهم الريادي وشعورا منهم بالمسؤولية تجاه طلابهم ومجتمعهم.
يأتي العيد هذا العام مثقلا بالهموم بسبب الأزمة المعيشية والاقتصادية الكبرى التي يعيشها اللبنانيون وقد انعكست بخطورتها على قطاع التربية، وإذ بذل ولا يزال الحزب التقدمي الإشتراكي جهوداً أساسية في سبيل تحقيق مطالب الأساتذة والمعلمين وإعادة الانتظام الى التعليم الرسمي، فذلك نابع من قناعة بأحقية هذه المطالب وتتماهى مع تاريخ ونضال الحزب ومبادئ مؤسسه المعلم الشهيد كمال جنبلاط في دعم المدرسة الرسمية ومعلميها وطلابها والتي هي من ركائز دولة الرعاية والتي تمثل أهم حق من حقوق الإنسان في التعليم لجميع فئات المجتمع.
اذ تتمنى المفوضية أن تتحقق جميع مطالب المعلمين وأن يتمتعوا بمستوى معيشي يليق بهم وبرسالتهم، تشدد المفوضية على دعوتها للمسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم في تنفيذ الوعود “بالحوافز”، وعدم التلكؤ في استكمال ما تبقى من حقوق وأهمها ملف الاسشتفاء الذي سيتابعه الحزب، وبضرورة وضع معالجة مشاكل قطاع التربية في طليعة سلم الأولويات.