حركة ناشطة وزحمة في مطار بيروت
أعدت مصلحة الأبحاث والدراسات في المديرية العامة للطيران المدني دراسة مرفقة ببيانات إحصائية تتعلق بحركة الطائرات الركاب والشحن في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، عن العام 2022 ومقاربتها بالعام 2021.
وتشير الدراسة الى أن “حركة الركاب خلال العام 2022، تجاوزت 6.000.000 راكب، التي تعتبر سعة المطار، لتصل الى 6.349.799 راكب، بزيادة بنسبة 47 في المئة عن العام 2021، ما يعني أنه يجب إعداد تصور سريع لزيادة سعة المطار للأعوام المقبلة، وذلك عبر توسيع المبنى الموجود حالياً، أو الإستثمار في مبنى آخر في المطار أو الإستثمار في مطار آخر.
ولفتت الى أن عدد الركاب القادمين والمغادرين خلال الفترة الممتدة بين شهري حزيران وتشرين الأول وخلال شهر كانون الأول، أي خلال ستة أشهر من السنة، يتخطى القدرة الاستيعابية للمطار، مما يعني أنه في الفترة المقبلة خلال العام 2023 سنشهد زحمة سيارات أمام المطار وزحمة ركاب عند المغادرة والوصول، مما سيؤدي الى تأخير في الخدمات وفي حركة الطائرات، كما كان يحصل سابقاً في أعوام ما قبل جائحة “كورونا” أي الفترة الممتدة ما بين 2014 و2019″.