محلياتمن الصحافة

مصادر “الثنائي”: متمسكون بفرنجية الى يوم الدين طالما هو يرشح نفسه

إعتبرت أوساط سياسية واسعة الاطلاع، أنّه ومع اعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله عن ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية رسمياً لرئاسة الجمهورية يكون التفاوض حول هوية الرئيس المقبل قد انتقل إلى المرحلة الجدّية، ربما للمرة الأولى منذ وقوع الشغور الرئاسي. ولفتت إلى انّ التفاوض بدأ على “الحامي” وبالذخيرة الحية سياسياً، بعد فترة من المناورات بالرصاص الخلبي.

وأشارت هذه الاوساط إلى انّ بعض المواقف الدبلوماسية المشفرة التي أعقبت خطاب نصرالله، لا تعني بالضرورة شطب إسم فرنجية من السباق الرئاسي، بل انّ رفع السقف هو جزء من التكتيكات التفاوضية، وقد يكون مؤشراً إلى إمكان فتح الباب أمام البحث في الثمن السياسي لوصول فرنجية. وأكّدت انّ كشف “الثنائي” ورقته الرئاسية نقل الاستحقاق الرئاسي إلى طور جديد، وسيتبين لاحقاً ما إذا كان الضوء سيحرق تلك الورقة ام سيعززها.

بدورها، مصادر الثنائي الشيعي قالت: “لماذا يغوص البعض بكل هذه التحليلات بعد اعلاننا ترشيح فرنجية؟”. وسألت: “هل كان مرشحنا ورقة سرية وقمنا بكشفها ؟ القاصي والداني يعلمان انّ فرنجية مرشحنا ولا جديد في هذا الامر، والقول اننا أحرقنا هذه الورقة هو تحليل خاطئ جداً لأننا متمسكون به إلى يوم الدين، طالما هو يرشح نفسه، وامكانية انسحابه من السباق الرئاسي ليست مطروحة”. وأضافت المصادر: “انّه موقفنا الطبيعي. فلماذا ينشغل البعض في تحليله “عالفاضي؟”.

المصدر: الجمهورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى