مُقدّمات نشرات الأخبار المسائية
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون أم تي في
من لم يتأكد بعد ان الدولة اللبنانية شبه متحللة وانها تلفظ أنفاسها الاخيرة، جاءه الخبر اليقين اليوم. الخبر باختصار: أرشيف الوكالة الوطنية للاعلام تعرض لسرقة الـServeur الذي يضم صور كل المناسبات منذ سنة 1961، اضافة الى سرقة خمسة اجهزة كومبيوتر من غرفة الارشيف.
طبعا السرقات امرعادي، وتحصل في كل دول العالم. لكن من غير العادي ان تحصل السرقة في مؤسسة رسمية تابعة لوزارة، وفي مبنى يضم وزارتين هما وزارتا الاعلام والسياحة، علماً أن المبنى المذكور محاذ تماما لمبنى وزارة الداخلية!! نحن هنا امام ثلاث حالات لا رابعة لها.
أما ان العناصر الامنية المولجة الحراسة اهملت واجبها الوظيفي اهمالا تاما، او انها متواطئة مع السارقين، او انها خشيت من ردة فعل السارقين فغضت النظر وسمحت بسرقة ارشيف لبنان من مطلع الستينات الى اليوم. و في الحالات الثلاث نحن أمام جريمة موصوفة غير مسبوقة، فهل من يتحرك قبل ان يسرقوا منا ماضينا، تماما كما انتهكوا حاضرنا وقضوا على مستقبلنا؟
حياتيا، اضراب اساتذة الرسمي وموظفي القطاع العام مستمر الى منتصف شهر آذار تقريبا. فالاساتذة الذين حصلوا على بدل نقل يومي هو خمس ليترات رضخوا على مضض، لكنهم طالبوا بحوافز جديدة.
اما الموظفون فتأجل البت بأمر مطالبهم الى الجلسة المقبلة، التي ستكون إما في 13 أو 14 الشهر المقبل . في الاثناء ، فتح ابواب المصارف لم ينعكس ايجابا على سعر صرف الدولار ، الذي تخطى سقف الـ83 الف ليرة.
توازيا، يستعد اللواء عباس ابراهيم لترك منصبه يوم الخميس المقبل، بعدما سقط التمديد له نيابيا ثم حكوميا، وبعدما تبين ان استدعاءه من الاحتياط لا يستقيم قانونا. وقد نقل عنه زواره اليوم خيبة أمله وامتعاضه من الطبقة السياسية التي، وفق رأي، لن تستطيع الاستمرار طويلا، وأضاف: “على اي حال ما زلت في عمر يسمح لي بالانتظار”. اذا، مرحلة عباس ابراهيم في الامن العام ستطوى الخميس، فماذا بعدها؟
في المعلومات ان ثمة توجها او حلا يعمل عليه، ويقضي بانتداب ضابط شيعي اما من الجيش او من قوى الامن الداخلي يكون اعلى رتبة من الضباط المسيحيين في الامن العام. فهل الحل المذكور حل حقيقي ام مشكلة جديدة؟ بالتالي: هل نحن في دولة، أو في تجمعات ومربعات طائفية – مذهبية تأخذ في الظاهر شكل دولة؟.
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان
نطلق الاسبوع بجلسة لمجلس الوزراء هي الرابعة في فترة الشغور الرئاسي وهي شكلت مفاجأة، مع اعلان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان لا إمكانية قانونية للتمديد للواء عباس ابراهيم مشيدا بأدائه ليبرز السؤال من سيخلف اللواء ابراهيم؟
الاسبوع الحالي يشكل أيضا مهلة لتفحص مدى تبريد المواجهة الثلاثية الاضلاع بين قسم من القضاء والمصارف ورئاسة الحكومة مع تعليق المصارف لاضرابها من اليوم وحتى الجمعة، على امل اتخاذ الاجراءات التي توقف الكباش الدائر.
في الموازاة جاء اعلان الهيئة التنظيمية المالية في سويسرا إنها أجرت تدقيقا شمل اثني عشر مصرفا، وبدأت إجراءات ضد اثنين منها على صلة بتهم فساد موجهة لحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة.
أما رئاسيا فيدور في الاوساط حديث عن تسوية للاستحقاق الرئاسي تطبخ في الدوائر والعواصم المعنية ولن يطول الوقت للبدء بترجمتها فور نضوجها.
وفيما كانت السفيرة الاميركية تزور البطريرك الراعي في بكركي تابع الموفد البطريركي المطران انطوان بونجم مهمته على مسار استحقاق الرئاسة الاولى فالتقى في المجلس النيابي النواب: ملحم خلف ونجاة صليبا وبولا يعقوبيان.
وعلى المقلب الاقليمي تتسارع التطورات مع زيارتين نوعيتين قام بهما وزير الخارجية المصرية سامح شكري الى سوريا وتركيا بعد قطيعة لسنوات سترسمان بالتأكيد خط اعادة التوازنات الاقليمية، علماً ان العنوان العريض لهما الدعم الانساني في اعقاب الزلزال المدمر للبلدين في السادس من شباط.
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون ان بي ان
انطلاقة أسبوع حافلة بالملفات الداخلية بدءا بجلسة رابعة لمجلس الوزراء أجلت البحث بالبنود المتعلقة ببدلات النقل والإنتاجية للموظفين والعسكريين، ووافقت على اعطاء الاساتذة والمعلمين خمسة ليترات بنزين يوميا وتأكيد من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ان هذه الجلسة هي لتسيير الشؤون الملحة للمواطنين والابقاء على سير المرافق العامة والتعاون مع جميع المعنيين لانقاذ الوضع الاقتصادي والحرص على الودائع المصرفية والاستقرار والتوازن المالي في البلاد.
في الجلسة تأكيد على احترام القضاء وعدم التدخل في شؤونه مع ضرورة تنقية الجسم القضائي نفسه من الشوائب.
في ملف الإستحقاق الرئاسي نقل زوار عين التينة عن الرئيس بري أنه بذل وما زال أقصى المحاولات لدفع الأفرقاء إلى الشروع بالحوار الذي اقترحه والذي لا ينتقص أبدا من حرية النواب في خياراتهم، بل يمكن أن يسهل إنجاز هذا الإستحقاق لأن إنتخاب رئيس للجمهورية هو الركن الأول للحفاظ على مسيرة مؤسسات الدولة وعودة الثقة في البلد.
وفي شأن متصل اعتبر المكتب السياسي لحركة أمل أنه بعد خمسة أشهر على الشغور في سدة الرئاسة لا تزال بعض القوى السياسية تنتهج خط التعطيل الممنهج الرافض للحوار، والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية مجددا الدعوة إلى فتح قنوات إتصال جدية لإنهاء حالة الشغور والإنطلاق نحو عملية الإنقاذ ومعالجة الأزمات.
عربيا، بقيت سوريا الوجهة والقبلة فبعد الزيارة التضامنية لوفد رؤساء الاتحادات البرلمانية العربية حط اليوم وزير الخارجية المصري سامح شكري في دمشق، بعد انقطاع دام اثني عشر عاما حاملارسالة تضامن من القيادة المصرية ومساعدات لمتضرري الزلزال.
اما فلسطينيا فإعتداءات المستوطنين في نابلس متواصلة وحصدت حتى الان شهيدا ومئات الجرحى والمصابين وتوقع لوزير الحرب الاسرائيلي بأيام صعبة ومعقدة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون المنار
استغاثت حوارة فلبت اريحا، ولقنت العدو درسا جديدا..
فقبل ان تبرد النار التي اضرمها الصهاينة في منازل حوارة قرب نابلس، ردت اريحا بنيران فدائي اصاب مستوطنا بجراح حرجة، ثم تنقل بطمأنينة الى موقع آخر مطلقا النار على صهاينة ومشتبكا مع آخرين وموقعا عدة اصابات، اما المصاب الاول بجراح خطرة فبات الامن الصهيوني ووزيره، بل كل حكومة بنيامين نتنياهو ..
رصاصات اريحا اليوم كما نابلس بالامس اكدت ان العاقبة للشعب الفلسطيني الابي، وليس لمؤتمر في العقبة مع عدو لا يحترم عهدا ولا يقيم للسلطة الفلسطينية ولا لحلفائه العرب وزنا.. فكان الخيار الفلسطيني الوازن – مقاومة حتى التحرير الكامل ..
في لبنان لم تكتمل فرحة الاسواق بعودة المصارف عن اضرابها، فنيران دولارها الاسود لا تزال ملتهبة، والحركة المالية محكومة بالسلبية التي فرضتها جمعيتهم باعلان العودة المشروطة الى العمل..
أما العمل الحكومي اليوم فكان متركزا في الجلسة الوزارية على معاودة اطلاق عجلة العام الدراسي الرسمي بخمسة ليترات بانزين عن كل يوم عمل للاساتذة، فيما يشبه آخر المحاولات لانقاذ مستقبل التلامذة قبل فوات الاوان ..
أما مقترحات بدل الانتجاية ورفع بدلات النقل للقطاع العام فقد تم تاجيلها لاسبوعين اضافيين بحسب رئيس الحكومة، فما قام به مجلس الوزراء ليس عملا ارتجاليا كما قال، والتريث مطلوب لعدم تحميل الخزينة اعباء اضافية..
والعبء الاكبر يبقى عدم انتخاب رئيس للجمهورية بحسب الرئيس نبيه بري الذي حذر امام زواره من اطالة امد المماطلة، واستمرار التعنت برفض الحوار، فانتخاب رئيس الجمهورية اول اركان الحل، والدولة باتت في حال من الشلل..
في الاقليم مؤشرات تعاف جزئي من داء الشلل السياسي الذي يصيب العرب تجاه سوريا، فزلزال شباط حرك العرب تباعا، ووصل الدور اليوم الى مصر التي اوفدت وزير خارجيتها الى دمشق مدججا برسالة تضامن من رئيسه عبد الفتاح السيسي الى نظيره السوري بشار الاسد…
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون أو تي في
في غياب الوقائع، تكثر الثرثرة وتتوالد التسريبات عن سيناريوهات لا تمت الى الواقع بصلة. هكذا هي حال الاستحقاق الرئاسي اللبناني هذه الايام، في ضوء الكلام المتداول عن تقدم احرزه اللقاء الخماسي في باريس، الذي يقابله كلام مناقض، عن فشل كبير، ترجم اخيرا بمعطيات تناقلها بعض وسائل الاعلام، عن رفض سعودي لترشيح سليمان فرنجية، في مقابل تساهل فرنسي لم يبلغ الهدف المنشود.
أما المعيار الميثاقي والاصلاحي، فغائب عن سمع البعض في الداخل والخارج، وكأن هناك قرارا متخذا بحذف مكون لبناني كامل، يبدي ممثلوه النيابيون اعتراضا على مرشح أو اكثر.
وفي انتظار بلورة المشهد، يمكن القول إن الحدث اليوم بالنسبة الى لبنان يمكن ان يتوزع بين عنوانين: اول اقليمي، عبرت عنه الزيارة الاولى التي يقوم بها وزير خارجية مصرية لسوريا منذ اكثر من عقد من الزمن، ولبنان طبعا أول المستفيدين من اي تقارب عربي-عربي.
أما الحدث الثاني، فمحلي، لعل كثيرين مروا عليه مرور الكرام، هذا اذا كانوا قد لاحظوه بين عجقة الاخبار.
فمن ضمن نشاط عين التينة اليوم، استقبل رئيس مجلس النواب وفدا من ديوان المحاسبة، وقد سلم الوفد المذكور رئيس السلطة التشريعية ثلاثة تقارير تتضمن قطع حساب موازنة عام 2000، اي موازنة أقرت قبل ثلاثة وعشرين عاما بالتمام والكمال.
ويأتي يوميا من يستغرب لماذا نحن مفلسون، ويسأل لماذا اقتصادنا منهار، ويتساءل لماذا وضعنا المعيشي يتخبط في اليأس؟
فهل من بين كل هؤلاء من يذكر صرخات الرئيس العماد ميشال عون منذ عقود حول قطع الحساب الذي تفرضه مادة صريحة من الدستور؟ وهل من تعود به الذاكرة الى المقارنة الشهيرة بين حسابات الدولة، وحسابات الدكان؟ لو كان الامر كذلك، لما اختلط الحابل بالنابل ولا عمت الفوضى، ولا شرع النهب والسلب، ولا صارت المحاسبة العمومية والقضائية تماما كالدستور والميثاق خبرا من الماضي السحيق.
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون ال بي سي
حبس الأنفاس اليوم عن مجلس الوزراء في ما لم يقرر, لا في ما قرر … اللواء عباس ابراهيم كان على الطاولة من باب الإشادة به لا من باب التمديد له, الذي ثبت أنه يحتاج إلى تعديل القانون، وقد استفاض الرئيس نجيب ميقاتي في ان مجلس الوزراء لا يستطيع اجتراح التمديد .
السؤال هنا: هل هذا السيناريو أعد بإتقان للوصول إلى ما وصل إليه؟ أم إن هناك “أرانب” غير أرانب الرئيس بري, التي يمكن أن تخرج من الأكمام قبل الثاني من آذار؟ أيا يكن الجواب, فهل الكباش الحاصل على قضية اللواء ابراهيم هو كباش شيعي – شيعي؟ أم كباش حكومي-حكومي؟ أم هو أسير مواقف لم يعد من السهل الخروج منها؟ أم إن ملف اللواء ابراهيم جاء في توقيت غير ملائم؟
في مطلق الأحوال، إذا جرى التمديد يكون “قصة”، وإذا لم يجر يكون ” قصة”، وفي الحالتين الرجل ” قصة”. فهو منذ وصوله إلى الأمن العام حتى اليوم، وتحديدا منذ بدء الحرب السورية وتشعباتها، وجد نفسه على خط التقاطعات المحلية والإقليمية والدولية… هذه التقاطعات حملته إلى دمشق كما إلى واشنطن، كما إلى عواصم فاعلة ومؤثرة، وتولى أكثر من ملف ملتهب، ولكن يبدو أن الدولة العميقة بتقاطعها ومصالحها “تطحن” الأشخاص مثلما تطحن الملفات.
هل نغالي إذا سألنا: هل خروج اللواء ابراهيم إلى التقاعد، إذا خرج، هو نهاية شخص؟ أو نهاية دور؟
والسؤال التالي: هل المذاهب، كالثورات، تأكل أبناءها؟
عالميا، العالم يئن من تهاوي الاقتصاد.. البنك الدولي يقدر قيمة خسائر الزلزال في تركيا بـ34 مليار دولار. وفيما لم تقدر بعد خسائر سوريا، الأرقام مخيفة في ما يتعلق بخسائر الحرب الروسية الاوكرانية, التي طوت سنتها الأولى منذ أيام.
في الانفتاح المصري على سوريا، حرص وزير الخارجية المصري على إضفاء الطابع الانساني على الزيارة، ومن دمشق انتقل إلى تركيا، البلد الثاني الذي تعرض للزلزال، للغاية نفسها، اي التضامن مع انقره.
البداية مما اصبح يعرف بقضية: اللواء عباس ابراهيم.
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون الجديد
عزف نجيب ميقاتي في مجلس الوزراء نشيد الامن العام.. وحمل لواءه مبديا حسن الختام، وفاتحا ممرا آمنا لخروج عباس ابراهيم من المديرية بحلول الثاني من آذار رقاه ميقاتي وعلاه ليمهد الى فشل التوافق السياسي على التمديد, ويقدم مرثية عن مزايا رجل خدم دولته بكل تفان لكن رئيس حكومة تصريف الاعمال تقتصر اعماله على دور الواجهة لفريق سياسي ترك لواءه وحيدا، وبدأ التنقيب عن ضباط يقومون بمهام المدير العام إلى حين تعيين الاصيل.
فالثنائي سرح ابراهيم الى التقاعد، أو أنه قام بعملية خطف للموقع محررا الرأس من شخصية قيادية حكمت في المديرية دزينة أعوام.. وفاضت مهامها عن الحدود وبتكليف رسمي احيانا ودولي أغلب الاحيان ويتحضر اللواء ابراهيم لاخلاء سبيله من مكاتب كانت اليوم تلملم ملفاتها، وتؤسس لمرحلة قد تفتح على البوح بالاسرار لاحقا.
أما رئيس الحكومة الذي لا يغير ضباطه في الحرب.. فقد غير أكفأهم اليوم وبدفع سياسي يتولاه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتاليا حزب الله والطرفان لو أرادا قرار التمديد لنالاه في جلسة اليوم.. وبهزة نصاب من وزراء الثنائي والوزراء صبوا اليوم البنزين على المعلمين..
وفي الجلسة الرابعة من عصر الفراغ أقرت خمسة بنود أبرزها الصرف وفق القاعدة الاثني عشرية وإعطاء خمسة ليترات بنزين للمعلمين عن كل يوم حضور فيما أرجئ البحث في اعطاء بدل الانتاجية والنقل لسائر موظفي القطاع العام والاسلاك العسكرية وأدخل ميقاتي النزاع مع القضاء الى صلب الجلسة لتسجيله في محضرها رسميا، حتى يبقى الصراع من فرد الى سلطة قضائية.
فقال رئيس حكومة تصريف الاعمال إننا اتخذنا اجراء معينا لا أحد يمكنه معالجة مضامينه إلا القضاء نفسه، وعندما يقوم القضاء بتنقية نفسه من الشوائب ومعالجة الشطط، ينتفي لزوم القرار، والذي تشاورت بشأنه مسبقا مع كل القضاة المعنيين وبهذا الموقف لبس ميقاتي القضاء لبوس القرار وأشركه معه في اتخاذه لئلا يعتبر هو نفسه قد مارس الشطط والفردية والجلسة الوزارية الرابعة خرجت مرشحا لرئاسة الحكومة هو وزير الاقتصاد أمين سلام، الذي يطلق غدا دولرة الاسواق كما تخرج منها وزير الاعلام بمرتب شهري قدره مئة دولار اميركي فقط لا غير.
لكن الوزير الأغلى قيمة حكومية يبدو أنه قد شارف على نهاية العقد مع مجلس الوزراء.. اذ تحدث نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي للجديد عن حائط مسدود لا يمكن له ان يبقى متفرجا حياله.. وقال: بتنا اليوم في الهاوية والقعر، وحتى هذا القعر لا أفق له وتعليقا على الزيارة الاخيرة التي قام بها عدد من النواب الى صندوق النقد، قال الشامي: لدي شكوك حول هدف هذه الزيارة، وإذا كانت هناك محاولة للالتفاف، فهو التفاف على الخطة وليس على سعادة الشامي.