بيئة لانتشار العصابات وتجنيد العملاء.. لبنان بخطر؟
جاء في “الديار”:
الاستعصاء في الملف الرئاسي، وتفاقم المشاكل والعجز عن ايجاد الحلول، بدأت تنعكس على وجود الدولة وهيبتها، وظهر ذلك حسب المتابعين العسكريين، من خلال استسهال استخدام السلاح لحل المشاكل بين المواطنين في احياء مكتظة بالسكان، وآخرها داخل مدينة بيروت، كما ارتفاع نسبة عمليات القتل والانتحار في كل المناطق، وانتشار المخدرات وبيوت الدعارة والفلتان الاخلاقي وتزايد السرقات، وبدأ ينعكس ذلك على حركة المواطنين خلال الليل. هذه الاوضاع السيئة تشكل الملاذ الامن والبيئة الجيدة لانتشار العصابات وتجنيد العملاء.
لكن الدليل الاكبر على عجز الدولة، ظهر من خلال الشلل العام في الادارات الرسمية، وعدم انجاز معاملات المواطنين بذرائع شتى، مع استمرار الاضراب المفتوح لموظفي القطاع العام، وعجز الحكومة عن تحقيق مطالبهم جراء عدم التوافق على صيغة حول النسب المالية المفترض تقديمها للموظفين.