شيخ العقل: أمور البلاد صعبة وندعو للتلاقي على قواسم مشتركة
عقدت الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز جلسة استثنائية لها في دار الطائفة – بيروت، برئاسة سماحة شيخ العقل للطائفة الشيخ الدكتور سامي أبي المنى وحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ووزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي ورئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط والنواب: مروان حمادة ووائل أبو فاعور وهادي أبو الحسن وفيصل الصايغ، ورئيس المحكمة الاستئنافية القاضي فيصل ناصر الدين وعضوا مجلس القضاء الأعلى والمجلس الدستوري القاضيان عفيف الحكيم ورياض أبو غيدا والقاضي غاندي مكارم ورؤساء لجان وأعضاء للمجلس. وبحثت الهيئة في جملة قضايا داخلية ووطنية.
استهل شيخ العقل رئيس المجلس الجلسة بكلمة افتتاحية جاء فيها: “الحمد لله على نعمه التي لا تحصى، وعلى نور حكمته في ما به ألهم وأوصى، الحمد لله على لطفه في ما قدر وقضى، وعلى كل أمر حاضر أو مضى، وعلى كل ما فات وما هو آت…
نلتقي اليوم في إطار الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفتنا، ونحن نعيش وإياكم أجواء داخلية وخارجية ملبدة بالغيوم التي تنذر باشتداد العاصفة، وتدعونا للحذر والتوقي والتعامل مع الواقع بحكمة وروية وتعاون وانفتاح وأمل.
ثم تطرق شيخ العقل إلى موضوع المدرسة المعنية في بيروت”التي تأسست في العام 1953، والتي تحمل اسمها نسبة إلى أجدادنا آل معن، وهي تابعة لأوقاف طائفة الموحدين الدروز”، فقال: “إذا كنا غير قادرين في المدى المنظور على إدارتها مباشرة وفق منهج تربوي متطور يتضمن تربية توحيدية خاصة، فقد وافقنا على استثمارها من قبل إخوان لنا لهم تجربة ناجحة في العمل التربوي، رغبة منا بإنقاذ المدرسة المعنية من التراجع والانهيار، والأمر مرهون بمصادقتكم عليه، وعلى الله الاتكال”.
بعد ذلك جرى نقاش عام حول جملة مواضيع تتعلق باهتمامات المجلس ولجانه وبقضايا الطائفة والوطن، وتأكيد “استعداد المجلس للتعاون والعمل الدؤوب، من أجل المساهمة في معالجة هموم الناس ونهضة المجتمع”.