تفاصيل لقاء الوفد البرلماني اللبناني مع الأسد!

التقى الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأحد, مع وفد من مجلس النواب اللبناني برئاسة رئيس لجنة الأخوة والصداقة البرلمانية اللبنانية السورية على حسن خليل. فما طبيعة هذا اللقاء؟ وهل تمّ الطرق إلى الأزمة السياسية والإقتصادية التي يعاني منها لبنان؟
وفي هذا الإطار, أكّد النائب قاسم هاشم, أن “عنوان زياتنا إلى سوريا واضح, الزيارة تضامنية وأمر طبيعي بعد الزلزال المدّمر الذي ضرب سوريا, فهو أقّل واجب تجاه دولة شقيقة”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال: “اللقاء كان واضح بتوجّهاته, كما أكّد الرئيس الأسد على حرصه وحرص سوريا على العلاقات الطيبة والأخوية مع لبنان, وثمّن عالياً موقف لبنان الرسمي والشعبي إزاء أزمة الزلزال الكارثية التي حلّت في سوريا”.
وأضاف، “كان هناك تأكيد أنه لا بدّ أن تكون هذه الزيارة بداية لإعادة العلاقات إلى طبيعتها كما كانت عليه, وهذا أمر طبيعي بين شقيقين نظرا للروابط الكثيرة على مستوى عوامل التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة”.
وتابع, “عندما احتاج لبنان أن يستند إلى سوريا في موضوع استجرار الغاز والكهرباء من الأردن ومصر فكانت مبادرة سوريا رغم ظروفها الصعبة وما حل بها جراء الحرب الكونية عليها وعمدت إلى المساعدة والإسراع بإصلاح الخطوط وعلى نفقتها في حينها, وإضافة إلى ذلك الكثير من الأمور الإنسانية”.
وقال: “أضف إلى ذلك العدد الكبير من الأخوة النازحيين السوريين الذي يحتم مثل هذه العلاقات”.
ونقل قاسم عن الرئيس الأسد تمنّيه أن “يخرج لبنان من أزماته, وعندما يكون لبنان معافى ينعكس إيجاباً على سوريا, وهنالك نوع من التشابه في العلاقات, فمثلا التدهور الإقتصادي اللبناني ينعكس على سوريا, كسعر العملة وما إلى ذلك”.
وشدّد قاسم, على أن “سوريا تتطلّع إلى أن يكون هناك استقرار في لبنان على المستوى السياسي وإنتخاب رئيس جمهورية لنخرج من الأزمة في أسرع وقت ممكن”.
“ليبانون ديبايت”