مُقدّمات نشرات الأخبار المسائية
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون أم تي في
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تحدث عن وجود “فقسة زر” لاثارة الفوضى، وتساءل: هل فعلا الذين يقومون بعمليات الحرق أمام المصارف هم من المودعين، أم أن هناك ايعازا ما من مكان ما للقيام بما حصل؟ طبعا تساؤل ميقاتي مشروع، وخصوصاً بعدما تبين أن معظم الذين تظاهروا أمس لا يملكون حسابا مصرفيا.
مع ذلك، هل مهمة رئيس الحكومة أن يطرح تساؤلاً، أو أن يجيب عن تساؤلات الناس؟ فبعد اربع وعشرين ساعة على الفوضى العارمة التي شهدها الشارع، بادر الرئيس ميقاتي الى دعوة مجلس الامن المركزي للانعقاد اليوم، وكان بادر أمس ودعا الى اجتماع مالي في سبيل الحد من ارتفاع الدولار.
ففي الحالين الا يرى ميقاتي أنه تأخر كثيرا، وأن الفوضى المالية التي أدت الى الفوضى الشارعية كان يجب ان تعالج من البداية وبفاعلية اكبر، اي قبل ان يقفز الدولار أربعين الف ليرة في اقل من خمسين يوما؟
رئاسياً: سفراء الاجتماع الخماسي في باريس يستكملون جولاتهم على المسؤولين والقيادات. وقد زارت السفيرة الفرنسية آن غريو رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
الحراك الديبلوماسي الخارجي، يقابله حراك داخلي بدأه راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران طوني بو نجم مكلفا من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. وهو اجتمع بالنائب جبران باسيل، كما ينتظر ان يجتمع بالدكتور سمير جعجع في مطلع الاسبوع المقبل. فهل تؤدي الديناميتان الخارجية والداخلية الى تظهير صورة الرئيس الجديد قبل ان تعم الفوضى؟
توازياً، خبر مالي يثير القلق. اذ اوردت معلومات صحافية ان مؤسسة القرض الحسن تستعد لفتح فروع جديدة لها في مناطق مختلفة من لبنان. الا يفسر الخبر المذكور أسباب الحملة على القطاع المصرفي واستهدافه؟ فالدويلة تريد استكمال بناء مؤسساتها على حساب ضرب القطاعات العامة والمؤسسات القائمة. فهل نحن امام مقاومة ضد اسرائيل او ضد الدولة اللبنانية؟.
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان
الهاجس الأمني تقدم على ما عداه من هموم اقتصادية على فظاعتها ومن استحقاقات دستورية وسياسية معلقة ومعلق عليها قيام البلد…
الانتقال من أولوية انهيار العملة والاقتصاد الوطنيين الى أولوية الملف الأمني يطرح الكثير من التساؤلات، ويعيد الى الأذهان تحذيرات لطالما أسداها عقلاء للحؤول دون الوصول الى الفوضى الشاملة وليس أدل على هذا الهاجس القديم الجديد من قول رئيس الحكومة اليوم إن الاحداث الامنية في اليومين الفائتين توحي بأن هناك (فقسة زر) في مكان ما ليتبعه وزير الداخلية بتحذير مفاده أن التفلت الامني ليس في مصلحة أحد.
وإذا كان للأمن هاجس لدى المسؤولين فإن لمعيشة اللبناني في لبنان هيستيريا باختصار صار اللبناني (يشتهي حبة بصل) مع بلوغ سعر الكيلو مئة ألف ليرة وحبل أسعار باقي السلع على غارب التجار وكل ما تفتقت عنه عبقرية وزارة الاقتصاد تسعير السلع بالدولار، ولعل أبلغ كلام قيل اليوم عن الوضع الداخلي ما قاله مفتي الجمهورية: (صرنا أعجوبة العالم وفضيحته.
ولكن التصريح الأبرز اليوم كان لوزير المال الذي قال إن استبدال حاكم المصرف المركزي رياض سلامة سيكون صعبا، وقد يتم تمديد ولايته رغم عدم التوصل الى توافق على الخطوة فما هو انعكاس هكذا تصريح على الاسواق وعلى ما تبقى من ثقة بالوضع اللبناني؟
على خط الاستحقاق الرئاسي لفت قول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بأن طرح اسمه للرئاسة لا يعرقل الاستحقاق مبديا استعداده لأي تسوية لمصلحة لبنان.
وقد فسر مراقبون كلام فرنجية على أنه قبول ضمني بمرشح وسطي للرئاسة، وعلى انه يتقاطع مع مندرجات لقاء باريس الخماسي غير المعلنة رسميا والتي كثفت سفيرة فرنسا تحركها اليوم بين المسؤولين في بيروت لشرح مقاصد الدول الخمس في مساعدة لبنان على الخروج من محنته.
أما على مقلب الزلزال المدمر في تركيا وسوريا فبعد اثني عشر يوما على وقوعه تمكن الفريق اللبناني (سيدر 11) من الوصول إلى محمد المحمد، الذي فارق الحياة داخل غرفته بعد حفر عدة أنفاق تحت المبنى في هاتاي التركية.
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون أن بي أن
في يوميات المواطن اللبناني تأرجح للدولار بين ارتفاع متواصل وهبوط بوتيرة السلحفاة ارتفاع جديد لاسعار المحروقات تخطى المليون والنصف المليون للصفيحة قارورة الغاز اقتربت من المليون ليرة تسعيرة جديدة لربطة الخبز وصلت اليوم الى 35 الف ليرة اضراب المصارف مستمر ومعه العديد من المرافق العامة، كل ذلك يضر بالوضعين الاقتصادي والمالي للبلد في ظل تخبط سياسي وفراغ رئاسي وتعطيل مجلسي وحكومي لتسيير أمور المواطن اللبناني وازماته واهتماماته اليومية المعيشية.
وفيما كان الجيش اللبناني يشيع شهيدي الواجب الرقيب بول الجردي والمعاون أول حسن شريف في البقاع كان الوضع الامني وقبله المالي الاقتصادي الطبق الرئيسي في اجتماع مجلس الامن المركزي في السراي الحكومي وغمز ولطشة من الرئيس نجيب ميقاتي ابان الاحداث الامنية التي حصلت في اليومين الفائتين أوحت وكأن هناك “فقسة زر” في مكان ما.
الرئيس ميقاتي سأل أيضا: هل فعلا هؤلاء هم المودعون أم ان هناك ايعازا ما من مكان ما للقيام بما حصل.
وفي اليوميات أيضا عداد ضحايا الزلازل الى ارتفاع مستمر وتخطى الـ44 الفا فيما عمليات الاغاثة ورفع الانقاض مستمرة والعثور على المزيد من الناجين تحت الانقاض، فيما استمر الجسر الجوي مفتوحا لوصول المساعدات الاغاثية الى البلدين المنكوبين.
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون المنار
لم يستفق الصهاينة بعد من ليلة مليئة بالشجار وتقاذف الاتهامات والصراخ على مواقع التواصل الاجتماعي والشاشات، والسبب: معادلة جديدة للامين العام لحزب الله تؤرق امنهم، وحديثه بلسان نبوءاتهم وعرض اقوال قادتهم عن اخفاق كيانهم باتمام الثمانين سنة.
في خطاب سماحته بالامس تقاطعت كل المواقف وصوبت على الكيان الصهيوني، اما تهديده الصريح والواضح بان الحرب ستكون ثمن استهداف بيئة المقاومة، فانه من دون شك ينخر عميقا في وعي الاميركيين والصهاينة معا وهم الذين ظنوا انهم يحسنون صنع الخطط لاحكام الهيمنة على لبنان، متوهمين ان مشروعهم هذا سيسلك دون رد..
على الخطوط الرئاسية ردود دبلوماسية من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، معتبرا أن حماية المسيحيين تبدأ بتعزيز انتمائهم إلى الوطن، وليس بإدخالهم في مشاريع تقسيمية عبر تخويفهم من شركائهم في الوطن..
اما رئاسيا فقال فرنجية انه لم يترشح بعد لرئاسة الجمهورية، وانما اسمه مطروح، وإن لديه تصورا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا مبنيا على الواقعية وقول الحقيقة مهما كانت موجعة، كما قال.
في الاوجاع الاقتصادية لا يزال الدولار الاسود يأكل الاقتصاد، ولا تزال كل محاولات لجمه عبر الاجتماعات والتعاميم والبيانات تفتقر الى الواقعية والحقيقة المرة، فيما مرارة الحال تسقى للمواطن الذي يسبح بين تلاطم الاسعار وارتجال المواقف الاقتصادية والخطوات. فيما اعتقدت بعض القطاعات ان دولرة الاسعار حل، والحال الاقتصادية تقول انها تسليم لسيف الدولار من المضاربين الى كبار التجار..
وعلى باخرة الامل ابحر اللبنانيون اليوم مع سفينة جنوس اثنان التي انهت المسوحات البيئية في البلوك رقم تسعة، وبشهادة وزراء ثلاثة هم وليد فياض وعلي حمية وناصر ياسين اعلنت شركة توتال ان العمل جار وان الخطوة واعدة على طريق التنقيب، على أن وعد السيد حسن نصر الله بالرد على اي تسويف بدا حاضرا بقوة في اذهان المعنيين…
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون أو تي في
لبنان متروك.
هذه هي المعلومة الموثوقة الوحيدة التي يمكن الركون اليها اليوم، في مقابل موجات من التحليلات الفارغة التي تغرق الشاشات ومواقع التواصل، وادغال من التوقعات السياسية، وحتى الأمنية، التي يضيع الناس في المساحات الشاسعة التي تحتلها عبر هواء وسائل الاعلام.
لبنان متروك.
متروك قبل كل شيء، من قبل بعض بناته وأبنائه، الذين لا يتحركون اليوم رفضا للمأساة، بعدما نزلوا الى الشوارع في 17 تشرين لأسباب سياسية اولا، وعاطفية ثانيا، تكاد لا تذكر مقارنة باليوم.
متروك طبعا، من طبقته السياسية في غالبيتها العظمى، المستفيدة من الواقع الكارثي الراهن، والتي لا هم لها باستثناء حجز أمكنتها في التركيبة السياسية الآتية حتما على انقاض ما مضى.
متروك، الى جانب ذلك، من قواه السياسية التابعة للخارج، او المتأثرة فيه، شرقا او غربا، فيما الاستقلال غدا مجرد شعار، او حلم بريء.
متروك كذلك، من مرجعياته الروحية التي تكتفي بترداد العموميات، والعسكرية والأمنية ذات الولاءات السياسية، والقضائية التي لا تتحرك الا بدفع من قضاء خارجي.
متروك، اضافة الى كل ما سبق، من الدول العربية المؤثرة على مستوى الاقتصاد والمال، الى جانب الدول الغربية التي تبدو عاجزة امام المشهد المأزوم، بدليل لقاء باريس.
لبنان متروك. لماذا وكيف؟ الجواب معروف ومحبط. اما الى متى؟ فهذا هو السؤال الوحيد الذي قد تحمل الاجابة عليه بعض الأمل.
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون ال بي سي
بين “فقسة الزر” لتحريك الشارع في بيروت، كما سماها الرئيس ميقاتي، و”الفقس على الزناد” في مواجهة الجيش في حورتعلا، جامع مشترك هو الفوضى والأستقواء على الدولة.
وليم نون رمى حجرا فكسر زجاجا في العدلية، فأوقف وأخلي رهن التحقيق.
“فقسة زر” أمس أوصلت مجموعات إلى أربعة فروع مصارف في بدارو، فكسرت وأحرقت وحملت معاول هدم، وليس بينهم “وليم نون” واحد تم توقيفه.
إنها الفوضى في ظل ازدواجية المعايير.
في حورتعلا، الجيش اللبناني يواجه عصابات تجار المخدرات الذين يواجهونه بإطلاق النار عليه وإيقاع ثلاثة شهداء منه.
إنها فوضى الإستقواء على المؤسسة العسكرية، أمس في حورتعلا، وقبلها في الشراونة، وقبلها في بريتال، وقبلها في الزعيترية. فهل تلتقي الفوضى مع فائض القوة فتولد فلتان الشارع؟
في موضوع جلسة التشريع، موقف لتكتل لبنان القوي أعلن فيه تأكيده بوضوح أنه لن يشارك في الجلسة التي قد تتم الدعوة إليها.
التكتل شن هجوما عنيفا على الرئيس ميقاتي فقال إنه يعقد إجتماعات فولكلورية تحت عنوان معالجة الأوضاع المالية والنقدية.
مصرفيا، أعلن وزير المال يوسف خليل أن “استبدال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة سيكون صعبا وقد يتم التمديد له رغم عدم التوصل إلى توافق بشأن ذلك حتى الآن”.
وأضاف على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي أن “من الوارد وجود خطة لتمديد فترات جميع موظفي الخدمة العامة من المستوى الأول وليس فقط سلامة لكن لا يوجد إجماع على ذلك بعد”.
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون الجديد
بنجاح.. تمت عملية المسح البيئي للبلوك رقم9 الحفارة ستصل “آخر إيام الصيفية”, والحفر بحثا عن الذهب الأسود في الربع الأخير من العام الجاري, هذا ما أظهرته “الكزدورة” الوزارية ثلاثية الأبعاد: طاقة وبيئة وأشغال برفقة دليل توتال السياحي على متن السفينة “جانوس-اثنين” الراسية في مرفأ بيروت, وعينات توتال سيتم تحليلها لإعداد تقرير الأثر البيئي، تمهيدا للحصول على رخصة الحفر.
لكن وزير الطاقة وليد فياض الذي تجسد على السفينة متأثرا “بتايتنيك” أرسل إشارات إلى الضاحية الجنوبية وطمأنها بعد خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن لا تسويف، وأن هناك جدية والتزاما بالعمل في البلوك رقم9 من قبل “توتال إخوان” ومن عمق ألف وثمانمئة متر تحت سطح البحر صعودا نحو البر, أظهر المسح بالأشعة “السينية” للأزمة اللبنانية بكل فروعها، أن صفائح القشرة السياسية تحركت من مكانها وأحدثت هزة مرتدة على الفالق الممتد بين ميرنا الشالوحي وساحة النجمة بقرار تكتل لبنان القوي مقاطعة الجلسة التشريعية للأهداف نفسها المعارضة لانعقاد مجلس الوزراء.
في ظل غياب رئيس للجمهورية لم يستشعر لبنان القوي أمرا طارئا أو ضرورة للتشريع أو سببا قاهرا واستثنائيا يستدعي المشاركة في الجلسة التشريعية إذا ما تمت الدعوة إليها ومثل التيار الوطني الحر الذي يعيش حالة إنكار ولا مبالاة، كان اجتماع مجلس الأمن المركزي، ورحلة البحث التي قادها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن “فقسة الزر”.
وبعد تحليل لأحداث ووقائع اليومين الفائتين تبين لميقاتي أن ما حصل من أعمال حرق أمام المصارف جعله يتساءل: هل فعلا هؤلاء هم من المودعين، أم إن هناك إيعازا ما، من مكان ما، للقيام بما حصل؟
الجواب على تساؤل ميقاتي “منه وفيه”، ومكان “الزر” مثار الشبهة في كل بيت لبناني، وعند كل مواطن بالكاد يحصل خبزه كفاف يومه وجنى عمره ذهب “فرق عملة”, المصرف وسياسة الهروب إلى الأمام وسوء إدارة الأزمة، في أسوأ مرحلة تمر بها البلاد واللحن الذي وضع نوتاته مجلس الأمن المركزي, غنته جمعية المصارف التي أكدت أن خطة التدمير الممنهج للقطاع المصرفي بدأت على يد مجموعة من المدفوعين المرتزقة الذين لا يتعدون خمسين شخصا, ولا يقنعن أحد أنهم من المودعين.
وتوجهت الجمعية إلى المودعين بمناشدة تدعوهم فيها الى ان يفتحوا أعينهم ويدركوا أن أموالهم ليست عند المصارف, فلا يفيدهم دخولها عنوة أو تدميرها ولا تكسير محتوياتها المصارف نفضت جيوبها, والدولة نفضت مسؤوليتها والشعب لا ينتفض ويمرر أيامه بترقب صعود الدولار أمام انهيار الليرة, فيما كل ما حوله يخضع للسوق السوداء، بما فيه سوق الدواء الذي أصبح مرضا عضال.
وتكشف وحدة التحقيقات الاستقصائية في الجديد الليلة عن تجارة كانت ولا تزال مربحة في الدواء المدعوم.
أما الرئاسة فتفرق داعموها وظل مرشحان غير رسميان معلقين في الهواء الطلق: سليمان فرنجية وجوزف عون وعلى هذا المقياس قال رئيس تيار المردة إن وجودنا كإسم مطروح للرئاسة لا يعرقل الاستحقاق الرئاسي، وأي تسوية تحصل لمصلحة لبنان نحن معها.
وإلى أن تنضج التسوية في المطبخ الباريسي، فإن الأنظار تتجه الاثنين المقبل إلى الـmenu الأممية وطبخة البحص في جلسة مجلس الأمن المرتقبة على مشروع قرار تقدمت به الإمارات العربية المتحدة مدعومة من الصين ضد مشاريع الاستيطان الإسرائيلية وقضم الأراضي الفلسطينية, وخصوصاً في الضفة الغربية نجحت الإمارات في وضع مجلس الأمن أمام مسؤولياته.
ودون هذه المسؤوليات عقبات تتمثل في توجه الكنيست الإسرائيلي نحو إلغاء قرار كان قد اتخذه آرييل شارون بالانسحاب من الضفة الغربية عند توقيع اتفاق حل الدولتين، بما يعني ذلك من قوننة للاستيطان وضم الضفة إلى إسرائيل, وتاليا فإن مجلس الأمن في جلسة الاثنين سيكون تحت رحمة الفيتو الأميركي, وإذا ما استخدمت الولايات المتحدة هذا السلاح، تكون قد أطاحت كل القوانين والمواثيق الدولية وكرست دعمها لإسرائيل ومنحتها الغطاء في مخالفة القرارات الدولية وضربها بعرض الحائط, وإسرائيل نفسها التي تنكل بالشعب الفلسطيني وترتكب بحقه أبشع أنواع الإبادة العنصرية يرى وزير خارجيتها الياس كوهين أن إسرائيل متمسكة بسيادة أوكرانيا وتعارض بشدة قتل الأبرياء المدنيين وهذا ما يسمى في عرف حقوق الإنسان: الكيل بمكيالين.