جاء في “المركزية”:
تتسابق أسعار السلع صعودا مع ارتفاع سعر صرف الدولار، واليوم وحده سجّلت أسعار المحروقات أرقاما قياسية، حيث ارتفع صباحا سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 28 ألف ليرة و98 أوكتان 29 ألف ليرة وارتفع سعر صفيحة المازوت 27 ألف ليرة وارتفع الغاز 18 ألف ليرة.
وما هي إلا ساعات حتّى سجلت الأسعار ارتفاعا حادا، حيث سجّل سعر صفحة البنزين 95 أوكتان ارتفاعا بـ 55 ألف ليرة فوصلت الى حدود المليون ونصف المليون ليرة، فيما تخطّت صفيحة البنزين 98 أوكتان الـمليون والنصف، وبالتحديد مليون وخمسمئة وثلاثة عشر الف ليرة ، أمّا المازوت فإرتفع بدوره 55 ألف ليرة ليصل الى مليون واربعمئة وواحد وخمسين ألف ليرة للصفيحة، واقترب قارورة الغاز من المليون ليرة اذ سجّلت ارتفاعا نسبته 36 ألف ليرة.
وتعليقا على هذا الارتفاع، لم يحدد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس سقفا لأسعار المحروقات.
وقال لـ “المركزية”: “الأسعار متوقّفة على السقف الذي يصل اليه الدولار، والارتفاع المستمر مرهون بارتفاع أسعار الدولار، مشيرا الى أن من يمكنه تحديد سقف لارتفاع الدولار بامكانه تحديد سقف لارتفاع أسعار المحروقات”.
فهل تصل صفيحة البنزين نهاية الأسبوع الى المليوني ليرة؟! وأي تأثير لارتفاعات كهذه على مجمل القطاعات؟!