14 شباط: السياسيون يستذكرون رفيق الحريري “زعيما كبيرا”..
14 شباط ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه. وللمناسبة، استذكره السياسيون والاصدقاء والمحبون.
بري: في المناسبة، قال رئيس مجلس النواب نبيه برّي: “في هذه اللحظات الحرجة التي يمر بها لبنان، مجدداً كما الشعور في اللحظات الأولى لتلك الجريمة التي أريد من خلالها إغتيال الوطن والإنسان في 14 شباط 2005، هو … هو نفس الشعور بالخسارة الجسيمة التي لا تعوض لقامة وطنية وإنسانية جُبلت بالمحبة والإنفتاح والتفاني حتى الشهادة في سبيل لبنان، عنيت به الرئيس رفيق الحريري”.
وأضاف: “في ذكرى استشهاده، مدعوون جميعاً الى التحلي بالمناقبية السياسية التي آمن بها الراحل الكبير توافقاً وشراكة وقبولاً بالآخر، بذلك نمنع إغتيال الطائف وإغتيال لبنان الذي إستودعه الشهيد رفيق الحريري والشهداء كل الشهداء أمانة في أعناق جميع اللبنانيين ونحفظه وطناً واحداً موحداً لكل ابنائه”.
جعجع: وفي السياق، غرّد رئيس حزب القوات اللّبنانية سمير جعجع على موقعه على “تويتر”: “الاغتيال الزلزال الذي قتل زعيمًا كبيرًا ومشروع لبنان الجديد. 14 شباط، ذكرى اغتيال رفيق الحريري”.
مولوي: بدوره، اعتبر وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، من وسط بيروت، أن “خسارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري خسارة وطنية، ومن اغتاله أراد اغتيال الدولة، ونحن نشدد على مسيرة إنقاذ لبنان من خلال الطائف والوحدة الوطنية والتمسك بالدولة”.
وقال مولوي: “ما من أحد ينجح باغتيال الوطن وبإرادة أبنائه يمكننا بناء الدولة والحفاظ عليها مهما بلغت الصعوبات، والرئيس الراحل رفيق الحريري كان يؤكد على فكرة الدولة وقد تبناها في أعماله”.
وأكد أن “الحلّ للمشاكل الاقتصادية هو بالتمسّك بفكرة الدولة، ووجود سعد الحريري في لبنان هو وفاء للدولة وللشهيد رفيق الحريري”.
معوض: من جهته، غرّد رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض عبر حسابه على “تويتر”، قائلًا: “18 عاما على جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه التي هزّت لبنان والمنطقة. 18 عاما والعدالة مغيّبة والمرتكبون فارّون والدولة مخطوفة”.
واضاف معوض: “مستمرّون في نضالنا لتحرير لبنان من هيمنة السلاح والفساد واستعادة السيادة وبناء دولة القانون والمواطنة والعدالة مهما كثرت التضحيات”.
الجميل: كما غرد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل كاتبا: “في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري وشهداء 14 شباط ال٢٢، نستذكر العدالة المعذّبة في وطن استباحه الإرهاب وقتل فيه كل من قال “لا” للاحتلال السوري من رفاق وأصدقاء. أساليب التهرب من العدالة الدولية نشهدها في قضية انفجار مرفأ بيروت، لكننا على العهد باقون. لا ننسى لا نستسلم ولا نساوم”.
طوني فرنجية: وغرّد النائب طوني فرنجية عبر حسابه على “تويتر”: “بعد 18 سنة على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لا يمكن لأي أحد أن ينكر الفراغ الذي نعيشه. نفتقد الرئيس الشهيد ونتذكره رجلاً للسلام وصاحب رؤية عمل من خلالها على دفع لبنان نحو الازدهار”.
نديم الجميل: كذلك غرد النائب نديم الجميل، عبر حسابه على “تويتر”، بذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قائلا: “في 14 شباط كانت بداية تنفيذ المشروع الايراني، مشروع تدمير الدولة والمؤسسات… بعد 18 سنة، الحزن والجرح اكبر، حزب الله الذي اغتال رفيق الحريري، يحمي المجرم عياش. السلام لروح رفيق الحريري ورفاقه الشهداء…”.
ايوب: وغردت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب عبر “تويتر”: “استشهد ليحيا لبنان أولا! على أمل ان تكون الذكرى ال18 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري دافعا لوحدة كافة اللبنانيين مسيحيين ومسلمين حول مشروع بناء الدولة الفعلية التي لا شرعية فيها سوى للقانون وللسلاح الشرعي”.
الحوت: كما غرد النائب عماد الحوت عبر تويتر: “رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي كان رجل دولة وصاحب رؤية ومشروع. اغتياله كان جزءا من مشروع تدمير بنية لبنان وعزله عن محيطه العربي، وسلب عاصمته قرارها ودورها، واستهداف المواطن. الإصلاح آت لا محالة وسنبني وطنا نفخر به لأبنائنا مهما عاند المتضررون”.
الحشيمي: بدوره غرد النائب بلال الحشيمي عبر حسابه على “تويتر”: “١٨ عاماَ مضت.. أنرثيك أم لأنفسنا يكون الرثاء؟ رحم الله أبو بهاء..”
سكاف: من جهته، زار النائب غسان سكاف ضريح الرئيس الشهيد، وقال في بيان: “الشهيد رفيق الحريري رافعة اتفاق الطائف وعراب إعادة الإعمار ونازع ألغام التعطيل، بدا زلزال اغتياله مقدمة لزلازل انهيارية أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية تنذر بتفكك وتحلل الوطن”.
وختم: “رفيق الحريري، يا رجلا في دولة ودولة في رجل كم نفتقدك اليوم”.
السعد: وغرد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب راجي السعد، عبر حسابه على “تويتر”، قائلا: “اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريرى لم يكن اغتيالا لزعيم سني، بل لقائد لبناني منفتح على العرب والغرب، صاحب رؤية وبصيرة، بنى وعلّم وخطط… وكأن من اغتاله تقصّد أن يوصلنا إلى الانهيار الكبير والعزلة الخانقة. رحم الله الرئيس الشهيد ورفاقه وحتما لا ما خلصت الحكاية”.
البعريني : وفي المناسبة، ترأس النائبان وليد البعريني وأحمد رستم وفدا شعبيا من عكار إلى ساحة الشهداء، للمشاركة بالذكرى ال 18 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري
وقال البعريني، “جئنا لنؤكد وفاءنا لنهج الشهيد رفيق الحريري، والاستمرار عليه. رفيق الحريري كان رجلا بحجم الوطن، وباستشهاده تأثر الوطن بأكمله”.
وأضاف: “من يحب رفيق الحريري ومن لا يحبه الجميع متفق على أهمية ودور الشهيد الحريري، ونأمل أن تحمل ذكرى استشهاده بشرى لنا، بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتأليف حكومة فاعلة، وتفعيل دور المجلس النيابي”.
وختم البعريني: “جئنا برفقة وفد متواضع، لأن أعداد من يحبون الرئيس الشهيد كبيرة، ولكن الظروف حالت دون مشاركتهم في المناسبة”.
جريصاتي: وغرد الوزير السابق سليم جريصاتي عبر “تويتر”: “في الذكرى الثامنة عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لا يسعنا جميعا الا ان نأخذ العبرة من ان تغييب أي طيف من اطياف الوطن اللبناني، في ظل نظام الطائف، وذلك عبر إبعاد او ابتعاد ممثليه الاقوياء بقوة تمثيلهم الشعبي عن المواقع الدستورية، انما يضع على المحك ميثاق عيشنا المشترك”.
قيومجيان: وفي السياق، قال رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان، “قاتل رفيق الحريري يستمر باغتيال لبنان الذي نريد، حلم الشهيد الكبير ومرتجى اللبنانيين”.
وأضاف عبر “تويتر”، “كل الأوفياء له ومدعوون للمواجهة الحتمية دفاعاً عن هذا اللبنان”.
فرعون: وغرد الوزير السابق ميشال فرعون عبر حسابه على “تويتر “: “في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، نترحّم عليه وعلى مرحلة النهوض بعد الحرب وبناء المؤسسات وتعزيز الجسور مع الدول الصديقة.
برحيله بدأت الخطوة الأولى في مسيرة عزل لبنان وصولاً الى انهياره. من قتله خطّط لذلك كلّه… لكنّ مسيرة ١٤ آذار مستمرّة”.
جريج: وغرد نائب رئيس حزب الكتائب جورج جريج عبر تويتر كاتبا: ١٤ شباط ٢٠٠٥، افتتاح مشروع الاغتيال السياسي. الى رفيق الحريري وبيار الجميّل وأنطوان غانم ورفاقهم: حزب الكتائب متمسك بالقضية،بلبنان وبشهادتكم”.
بيروتي: وكتب رئيس جمعية لجنة متابعة حقوق طرابلس محمد بيروتي عبر حسابه على “فيسبوك”: “في ذكرى ١٤ شباط إغتيال دولة الشهيد رفيق الحريري نستذكر وجميع اللبنانيين الأحرار ١٨ عامآ من المحن والصعوبات والأوقات العصيبة التي تكاد لا تنتهي وتدهور الأوضاع المستمر؛ من سيء إلى أسوأ؛ نستذكر من كان مستقبل وحلم و معمر لبنان و معلم الأجيال وأيقونة الغرب والشرق بشخصه في العلاقات الدبلوماسية والحضور الدولي على مستوى العالم كم نحتاجه في ازمتنا التي المت بلبناننا”.
أضاف: “نستذكر في زمانه ان البلد كان ماشي والشغل ما شي وكله ماشي … وبعد رحيله بدأ البلد يفرمل شوي شوي حتى بطل ماشي!!.. لعن الله كل يد غدر آثمة إغتالت حلم كل لبنان”.
تيار العزم: وشدد المنسق العام ل”تيار العزم” في عكار هيثم عزالدين، في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، على “الحاجة الى صوت العقل والحكمة الذي كان يمثله في زمن الهستيريا السياسية. فتحية لروح ذاك المارد الذي قالها يوما، ولا زال يتردد صداها في مسمع اللبنانيين إلى يومنا: ما حدا اكبر من بلدو”.
نازك الحريري: كما توجهت السيدة نازك رفيق الحريري بتحية اكبار وشوق وحنين لروحه الطاهرة، روح رفيق عمرها ودربها، روح شهيد الوطن ورجل الدولة الاستثنائي صاحب المبادرات الصائبة. وقالت:
مرةً أخرى يجمعنا الرئيس الشهيد رفيق الحريري على ذكراه الطيبة بعد سنوات صعاب طوينا فيها من عمر الفراق ثمانية عشر عاماً ودرباً من المخاطر والتحديات الشاقة، وتقاسمنا دمع الغياب وتشاركنا الألم والأمل في آن .
ثمانية عشر عاماً منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري مرت طويلة ومحفوفة بالتجارب والمحن المريرة والقاسية. ثمانية عشر عاماً وانا أناجيك أيها الحاضر الغائب يا صاحب الحلول المبتكرة ورجل التحديات في زمن التحديات الكبرى . أناجيك وطيفك يحوم حولنا نبحث عنك فلا نجدك في هذه الايام الصعبة التي بتنا نحتاج إليك أكثر من أي وقت مضى ، زوجاً مخلصاً وأباً محباً لعائلتك الصغيرة كما عائلتك الكبيرة . نحتاج اليك يا رجل الدولة والرؤية والمبادىء ، أيها الزعيم الوطني الجامع الذي استطاع بإيمانه بالله سبحانه وتعالى وبمحبته لوطنه أن يمحي صورة الحرب الاهلية ويقود مع شعبه مسيرة النهوض الانسانية والانمائية والاقتصادية ليعيد لبنان دولة فاعلة مشاركة على خريطة الدول . كنت تردد دائماً ان كل سياسة لا تؤدي الى تحسين حياة الناس وفتح الآفاق لمستقبل أفضل لا يمكن اعتبارها سياسة ناجحة وهذا هو سر نجاحك ومحبة الناس لك .
نحن في مرحلةٍ دقيقة حرجةٍ وصعبة جدًا. نحن في مواجهة مشاكل حياتية لا يمكن معالجتها بالتجاذبات والإصطفافات السياسيّة. فالساعة اليوم تحتم علينا أن نتحمل مسؤولياتنا التاريخية المشتركة أمام بعضنا البعض وأمام الوطن وكل من موقعه . وعندنا ثوابتنا للانتماء والاســـــتقلال والســــيادة
ووحدة الارض والناس والمصير . ويكون علينا بالحوار وبالقرارات الصائبة ان نصون وجودنا ومصلحة الوطن على كل مصلحة فردية . فلنحوّل التجاذبات رؤىً نتعاون على تحقيقها وتطويرها لنبني وطناً سيداً حراً مستقلاً.
وفيما نحيي اليوم ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، نشهد على كوارث طبيعية لحقت بوطننا الحبيب لبنان والبلدان المجاورة. فكلّ الدعاء لله عزّ وجل بواسع الرحمة والمغفرة للضحايا الأبرياء وبالشفاء العاجل للمصابين. كما ندعو الله العلي العظيم لطفه فيما قضى وأن يعم الأمن والسلام والطمأنينة الوطن العربي والعالم أجمع .
وختمت عقيلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لعل آخر الكلام دعاء نرفعه للمولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ وطننا الحبيب لبنان وشعبه الطيب وأن يرحم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الوطن الأبرار، ويتغمّدهم بواسع الرحمة والمغفرة إن شاء الله . فالعدالة الإلهية ستأتي بإذنه تعالى عاجلاً أم آجلاً وإن الله يمهل ولا يهمل . “وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّٰلِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلْأَبْصَٰرُ”.