“أوّل الواصلين”… عمل “جبار” لفريق الإغاثة اللبناني في تركيا
أعلن رئيس مركز البقاع الاقليمي في الدفاع المدني فايز شقيّة ورئيس فريق الاغاثة الذي توجّه الى تركيا علي صفي الدين أنّ “الفريق اللبناني أول من وصل الى تركيا للمساعدة، وتحديدًا الى أضنة”.
وقال في حديث للـ”LBCI” أنّ “المعاناة كانت كبيرة، وحتى لم نجد مكانا لكي نرتاح فيه إلا الأرض”.
وأضاف “الفريق اللبناني أعطى التعليمات اللازمة للفرق المسعفة والتي تعمل على الاغاثة في تركيا قبيل مغادرته الى لبنان”.
وشكر الدولة اللبنانية على الفرصة التي قدّمتها للفريق، باختباره تجربة مماثلة.
وشدد على أهمية أنّ يتمّ إرشاد اللّبنانيين من أجل الجهوزية في كل الأوقات، وتعليمهم كيفية التصرف في حال حدوث أي زلزال.
وتوجّه بنداء لكل متموّل لتأمين المعدات اللازمة للدفاع المدني.
من جهته، أعلن الامين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتّانة أن “الفرق اللبنانية كانت على جهوزية وكان لديها خبرة في التعاطي بسبب التجارب التي حصلت في لبنان، وعلى الرغم من ذلك قمنا بتحديد نقاط القوّة والضعف بعد عمليات الاغاثة”.
وقال في حديث للـ”LBCI”: “عندما نصل الى البلد، هم يوجهوننا الى المواقع التي يجب ان نتوجه اليها، وعلينا ان نسير بحسب قوانيهم ودستورهم، بالرغم من اننا اردنا التواجد في أماكن الضحايا اللبنانيين، ولكن رغم ذلك حاولنا التواصل لذلك”.
وكشف أنّ “اليوم هناك مواكب لبنانية لدينا ذاهبة لسوريا لايصال هبات ايطالية”.
وأكد أنّ الصليب الاحمر اللبناني “يعمل على تجهيزات أكبر وخطط احترازية لسنوات مقبلة.”
واعتبر أنّ السفير التركي هو أكثر من تابع وتواصل معنا.
وأكد أن “الهلال الاحمر التركي هو من طلب الاغاثة من لبنان، وعملنا على ارسال فريق، ولكننا أبقَينا عددًا منقذًا في لبنان في حال حصل اي شيء”.
وقال “نقوم بممرٍ آمن من لبنان الى سوريا من اجل ارسال الهبات الى الهلال الاحمر السوري”.
وشدّد على ان أهمية أن يُحضّر كل شخص نفسه، وأن يكشف على المبنى الذي يقطنه، من أجل سلامته وسلامة أفراد عائلته.