العاصفة انحسرت… والجليد حلّ محلّها
انحسرت العاصفة الثلجية “فرح”، مخلفة وراءها طبقات من الجليد في بعلبك، بسبب تدني درجات الحرارة خلال ساعات الليل التي لامست الست درجات تحت الصفر. وقد بادرت فرق بلدية بعلبك منذ الصباح الباكر إلى رش الملح على طرقات الوسط التجاري ومحيطه. فيما استمر سلوك طرقات العسيرة محفوفا بمخاطر الانزلاق على صفيح الجليد الذي غلفها.
وبتوجيهات ومتابعة حثيثة من وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، ومواكبة للأعمال من قبل المدير الإقليمي في البقاع المهندس محمد الحاج شحادة، تولى مركز عيناتا لجرف الثلوج فتح الطرقات الآتية: عيناتا – دير الأحمر – اليمونة – دار الواسعة – الرام، وطريق بلدة برقا الرئيسية.
كما أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن جرافات وزارة الاشغال العامة تواصل إزالة الثلوج وفتح وتوسعة الطريق العام الممتدة من أعالي بلدة حرار حتى بلدة فنيدق، ومن نبع بلدة فنيدق حتى منطقة القموعة التي يجر العمل عليها الآن لإعادة فتحها من جديد. وأشار رئيس مركز جرف الثلوج في جرد القيطع خالد ديب أن “سماكة الثلوج وصلت إلى حوالى المتر في محلة نبع فنيدق، بينما وصلت في القموعة إلى حوالى المترين تقريبا”.