بري عند موقفه… ماذا حمل ميقاتي إلى عين التينة؟
يوحي الجو السياسي في لبنان بالهدوء لكن هذا الهدوء قد يكون مثل الجمر تحت الرماد، وما الإتصالات الهادئة التي يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري في موضوع الإستحقاق الرئاسي وما قد ينتج عنها من الذهاب الى جلسة إنتخابية يكون لمرشحه الحظ الأوفر بكسبها، أو على الصعيد الحكومي حيث من المنتظر عقد جلسة حكومية مخصصة للوضع التربوي الأسبوع المقبل.
ينفى النائب قاسم هاشم في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن يكون على إطلاع حول ما دار بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لأن لقاءات كهذه أي غير المعلنة لا أحد يعلم بخباياها، وفق هذه الطريقة يتم التعاطي معها لا تسريبات ولا غيرها.
وهل يمكن أن يكون اللقاء للتوافق على بنود جلسة الحكومة المزمع عقدها؟ يوضح أن موضوع الجلسة تجري بخصوصه إتصالات دائمة في اللقاء أو غيره، مشدداً أن الإتصالات على قدم وساق بين المكونات الحكومية، والجلسة برأيه ضرورية وأكثر من ضرورية لأن الظروف التي يمر بها القطاع التربوي وحقوق المعلمين هو حكماً موضوع يستوجب عقد جلسة حكومية.
ويتوقّع النائب هاشم الدعوة للجلسة الأسبوع المقبل لإستكمال الإتصالات مع المعنيين، وليس بالضرورة أن يوجهها اليوم وبما أن الدعوة لم يوجهها اليوم فإنه من المستبعد أن تكون يوم الاثنين.
ويشدّد على أن الإتصالات تجري لعقدها الأسبوع المقبل بمعزل عن اليوم والتاريخ .
أما في الموضوع الرئاسي فيجزم النائب قاسم أن الرئيس بري عند موقفه من طرح رئيس تيار المردة لرئاسة الجمهورية، مستبعداً أن يكون رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي قد قدم طرحاً في هذا الإطار وأن لقاء الرجلين تناول الإستحقاق الرئاسي وتبادلا الأفكار ، لكن لم يكن هناك من طرح محدد .
ورأى الطرفان أن هناك ضرورة لمقاربة موضوع الإستحقاق بمقاربة ورؤية جديدة مختلفة بعد أن وصلت الأمور إلى ما وصت إليه ،لا سيما بعد11 جلسة من عدم الجدوى.
ويؤكد أن الرئيس بري يقارب الموضوع الرئاسي بمقاربة جديدة كما وعد بها بعد رأس السنة وقال سيكون هناك مقاربات جديدة كما قال أن البلد لم يعد يحتمل إنتظار أسابيع أو أشهر وهو يعمل لأن تكون هناك جلسات مثمرة وحاسمة بعد إستكمال الإتصالات وهذا يتوقف على الإتصالات الجارية وما قد تؤول اليه.
“ليبانون ديبايت “