أكّدت مصادر إقتصادية متابعة أن “حجم الكتلة النقدية المتواجدة في السوق اليوم تبلغ وبأقل تقدير الـ 65 ألف مليار ليرة وهي مرشّحة للزيادة بشكل دائم”.
وقالت المصادر: “بظل الواقع الحالي الذي نعيشه وانعدام الثقة السياسية والفوضى النقدية واقتصاد الكاش، فالسوق غول، وكلما تم ضخ الدولار كلما امتصه”.
وأوضحت، “في شهر كانون الثاني كان يتواجد في السوق أكثر من 80 تريليون ليرة بالسوق، ويقال ان الإجراء الأخير لمصرف لبنان من خلال فتح سقف السحوبات أو التحويل من الليرة الى الدولار عبر صيرفة ساهم في امتصاص حوالي 13 ألف إلى 16 ألف مليار ليرة”.
وأردفت، “رأينا سابقاً أن رقم التداول على منصة صيرفة وصل إلى 275 مليون دولار، وبالتالي مهما ضخينا من دولارات بالسوق سيتم إمتصاصها وخصوصاً ان هناك كتلة نقدية كبيرة”.
ورأت المصادر أنه، “لا يوجد رقم محدد عن الرقم الذي يجب أن يضخه المصرف المركزي من دولارات والأهم أن قدرته محدودة في ذلك، فلا يمكن الضخ من التوظيفات الإلزامية التي وصلت إلى الخط الأحمر، وحقوق السحب الخاصة ليست بيده ويفترض أن تكون بقرار من وزارة المالية ونصفها أستنزف”.
المصدر: ليبانون ديبايت