محليات
“حرب العملاء” بين الحزب وإسرائيل تابع: “الاعلام” يحرق الطبخة!

لا يختلف اثنان على أن وصمة “العمالة” خصوصاً للعدو الاسرائيلي ترافق الشخص المعني الى القبر، لذلك فإن حساسية تسريب التحقيقات الأولية عن عميل, ويتضح فيما بعد أنه لم يكن كذلك لا بل انه كان مجنداً من جهاز لبناني للتواصل مع العدو، هو أمر يحتاج الى بحث جدي لأنه على حد تعبير مراجع أمنية القصة “مش لعبة”.
سمعتم بالطبع عن الشاب حسن عطية الذي اعتقلته الاجهزة الأمنية بتهمة العمالة، واستمر هذا الاعتقال 6 اشهر قبل ان تخرج المقاومة الاسلامية ببيان, لترد فيه اعتبار عطية وتؤكد انه ليس عميلا للعدو بل عنصراً لجهاز المقاومة ومكلف بمهمة أمنية.