لقاءات افرام في واشنطن
في إطار مشاركته في مؤتمر National Prayer Breakfast في واشنطن، التقى رئيس الرابطة السريانية في لبنان حبيب افرام بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن ثيوفيلوس الثالث. وعن اللقاء قال افرام: “المشرق هنا ليس هماً في تعدده وتنوعه وحرياته، لكن القدس تبقى عقدة في كل الحلول، تاريخها رمزيتها، كأنه ليس فقط صراع ارض وحقوق وشعوب واحتلالات وقمع، بل ايضا صراع آلهة!”
كما التقى افرام عضو الكونغرس الناشط في قضايا الحريات وحقوق الانسان فرينش هيل عن اركانساس، والمتابع للوضع في سوريا عن كثب، “وكانت جولة أفق وحوار حول احوال الشرق، دون تطابق في الافكار، ويبقى شخصية مميزة”، بحسب ما أوضح افرام الذي اشار الى ان “الى جانب متابعة مؤتمر للحريات الدينية في واشنطن، تتصدر الاخبار جريمة تفجير مسجد في مدينة بيشاور في باكستان الذي ذهب ضحيته أكثر من ٥٠ قتيلا و١٥٠ جريحاً، لافتا الى ان “طالبان اعلنت مسؤوليتها عن التفجير، ومعتبرا ان “هذا الارهاب لن ينتهي وهذا الحقد لن يتوقف دون جهد عالمي منسق في الفكر والاعلام والامن والعقل”، مؤكدا ان “استعمال التنظيمات الاصولية في لعبة الامم اوصلنا الى هنا”.
وكان لافرام لقاء مع المبعوث الخاص لبريطانيا للحريات الدينية والمعتقد، النائبة ومستشارة رئيس الوزراء فلونا بروس، حول دور المملكة في حوار الثقافات والحضارات، وفي التصدي لكل تحديات التكفير والتطرف والارهاب ورفض الآخر.
كما لبّى أيضاً دعوة القائم بالاعمال في سفارة لبنان في واشنطن وائل هاشم لعشاء وطاولة مستديرة حول الاتفاق البحري النفطي بحضور نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب والمنسق الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين، حضره بعض اعضاء الكونغرس والنواب نعمت فرام مارك ضو وياسين ياسين ، وجهاد ازعور وتوفيق بعقليني وبول سالم.
وكان لافرام حوار معمق مع السيناتور الاميركي كريستوفر كونز حول اوضاع لبنان والمنطقة وسبل ايجاد خارطة طريق للحل، وذلك في حفل عشاء السفارة اللبنانية امس. وتم التباحث، بحسب ما قال افرام حول “كيف يمكن ان نفكر بطريقة مختلفة معترفين بانكسار كلي ان النظام والنموذج والقيادات اخفقت تماما في بناء وطن على كل المستويات”.