مع جنون الدولار.. ماذا عن تعرفة “السرفيس”
أكّد رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس, أن “التحركات التي يقوم بها أصحاب السيارات العمومية هو تحرّك للتعبير عن الوجع, وأنا اتفهّم وأقدّر ذلك”.
وشدّد على أن “التحركات وقطع الطرقات لا توصلنا إلى نتيجة”.
وأضاف, “المطلوب أن تلتزم الحكومة بالإتفاق الذي وصلنا إليه نتيجة الإضرابات وإقفال الطرقات التي قمنا بها سابقا”.
وعن تعرفة السرفيس, قال: “يفترض على وزارة الأشغال أن تصدر تعرفة تتوافق مع أسعار المحروقات, وأسعار قطع السيارات, وتتناسب مع مكان عمل السائق”.
وذكر أن “التعرفة التي تصدر مكونة من 17 عنصرا, وعلى أساس هذه العناصر تصدر التعرفة”.
وتوجّه طليس إلى المسؤولين, بالقول: “تتفضّل الحكومة اللبنانية, بقمع المخالفات والتعدّيات على القطاع, ومن ثم نتكلّم عن التعرفة”.
وشدّد على أن “تعرفة السرفيس تختلف من منطقة إلى أخرى”.
وعن التفاوت في التعرفة بين سيارة وأخرى في المنطقة ذاتها, أوضح طليس أنه “طالما ليس هناك حلول جذرية من قبل الحكومة, سنبقى نرى هذا التفاوت, وخاصة في ظل التعديات على القطاع”، مشيرا الى أن “من يملك نمرة مزوّرة أو “توك توك” لن يدفع الرسوم والإشتراكات كالسائق القانوني”.