محليات

الجميّل: خطوة خلف وطنية بامتياز ولكن…

اعتبر رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل بعد رفع الجلسة الـ 11 لانتخاب رئيس، أنه “لا يمكن لأي مرشح ان يحصل على اكثرية الاصوات من الدورة الاولى، وهذا يحتاج الى دورات متتالية كما يجري في كل دول العالم، فنحن لا ينقصنا شيء لعقد جلسات مفتوحة حتى انتخاب رئيس، والا نكون نلزم قرارنا للخارج”، مشدداً على أن “المطلوب اليوم ان يقرر المجلس النيابي ما اذا كان يريد ان يلزّم قراره للخارج او ان يحتفظ به عبر عقد جلسات مفتوحة”.

وجدد الجميّل تأكيده “أن لا ذكر لنصاب الثلثين في الجلستين ولا وجود لاي حديث عن نصاب في المادة 49 ويجب ان يكون هناك دورات متتالية حتى التوصل الى رئيس”، ورأى أنه “بالشكل الذي سارت به الامور اليوم، قررت الكتل النيابية نسف العملية الديموقراطية والمادة 49 وقدرة مجلس النواب على اختيار رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً كما يقول الدستور، وبمجرد الموافقة على هذا المبدأ وعلى تحوير دستور لزّمونا الى الاتفاقيات الخارجية وقد خرج القرار عن المجلس النيابي، ولهذا السبب قلنا منذ اليوم ان هناك آليات دستورية لانتخاب رئيس يجب احترامها والذهاب الى عدد من الدورات المتتالية حتى التوصل الى رئيس يحصل على نصف زائداً واحداً كما يحصل في كل دول العالم، واهم مثال على ذلك هو طريقة انتخاب الحبر الاعظم التي تستمر لاسبوع حتى التوصل الى شخصية تنال الاصوات المطلوبة”.

وردا على سؤال، اعتبر الجميّل أن “الخطوة التي قام بها النائب ملحم خلف من خلال البقاء داخل قاعة مجلس النواب حتى تحديد جلسات انتخاب متتالية، وطنية بامتياز ولكنها لم تكن منسقة مع الحزب الذي سيواكبها ويدرسها وبأي وقت ممكن ان ينضم لها”.

وخلال الجلسة توجه الجميّل بكلمة الى رئيس المجلس نبيه بري، قال فيها: “اتمنى برئاستك ان يصدر بيان عن المجلس النيابي – كما نحن نتضامن مع قضايا العالم عبر بيانات – نتضامن فيه مع القضاة باستمرار التحقيق وانهاء قضية ملف مرفأ بيروت. ونتمنى صدور موقف داعم لهذه القضية دفاعا عن اهالي القضايا ودعما للقضاء للوصول الى كلمة اخيرة في هذا الملف”.

وكان الجميّل جدد تأكيد “وقوف الكتائب الى جانب اهالي ضحايا انفجار المرفأ”، وقال: “من واجبنا مساعدتهم ومواكبتهم وإيصال صوتنا إلى الجهات الدولية لتحصين استقلالية القضاء”.

واعتبر الجميّل خلال دعم كتلة “الكتائب” للأهالي في تحركهم المتزامن مع الجلسة، أن “ما قام به الاهالي الاسبوع الماضي أعاد القضية الى الواجهة، ومن واجبنا مساعدتهم وايصال الصوت الى داخل المجلس النيابي”، وقال: “نحن بحاجة لدعم الجميع لتحصين استقلالية القضاء ويهمنا ان يضع المجتمع الدولي يده على هذه القضية لاننا لن نستطيع وحدنا”.

وردا على سؤال حول تعاون فرنسي في التحقيقات، قال: “واجبنا ان نستمر بالمحاولة، إن نجحنا او لا فالمهم ان نبقى نحاول حتى التوصل الى نتيجة ونبقى الى جانب الاهالي لاننا منهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى