محليات

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس ١٢ كانون الثاني ٢٠٢٣

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

في لحظة مصيرية من تاريخ لبنان الدولة والكيان طوى أحد آخر رجالات الدولة الرئيس حسين الحسيني آخر حسراته على مشهد انهيار الدولة واهتزاز الكيان ومضى بصمت.

وفي وقت يتنازع أطراف السلطة الصلاحيات الدستورية الى حد تحميل اتفاق الطائف مسؤولية العتمة والانهيار.  

غادر (عراب الطائف) كاتما أسرار وثيقة الوفاق الوطني وتفاصيل مداولاتها وتسوياتها حماية لها من بازار السياسات العبثية عل مستقبل لبنان ينصف تاريخه بعد انقضاء الحاضر الجهنمي.   

حكوميا  وفيما يرزح اللبنانيون تحت وطأة العتمة والصقيع وبعد استطلاع رئيس الحكومة لآراء القوى المشاركة في الحكومة من خلال إطلاع الوزراء على مشروع جدول الاعمال  يمكن القول إن الطريق باتت سالكة لتوجيه الدعوة للوزراء  في ضوء ما نقل عن موافقة حزب الله على المشاركة في جلسة مخصصة لمناقشة ملف الكهرباء. 

 وقد أكدت اوساط حكومية معنية أن رئيس الحكومة عازم على دعوة مجلس الوزراء للانعقاد مطلع الاسبوع المقبل على أمل ان تلقى اليد الممدودة للتعاون تجاوبا من المعطلين  وتشير الأوساط الحكومية المعنية الى أن الاسبوع المقبل هو المحك الفاصل  لكشف كل الحقائق للرأي العام ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم. 

قضائيا مزيد من فضائح الفساد في الإدارات والمصالح والمؤسسات العامة تتكشف تباعا فبعد دوائر الميكاينك والدوائر العقارية ومصلحة تسجيل السيارات انتقلت عناية القضاء الى مطار رفيق الحريري الدولي حيث ادعت النيابة العامة المالية على 15 موظفا في المطار بملفات اختلاس أموال ورشى والأمل في ألا يكون مصير حملة المحاسبة هذه كمصير سابقاتها. 

وفيما ينتظر أهالي ضحايا انفجار المرفأ تحريك عجلة القضاء المتوقف منذ أكثر من عام لتحقيق العدالة لقضيتهم فوجؤوا باستدعاء المزيد من المشاركين بتحرك العدلية من بينهم للتحقيق الاسبوع المقبل. 

ديبلوماسيا يصل اليوم وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان الى بيروت  في زيارة يلتقي خلالها المسؤولين اللبنانيين. 

=======

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

لليوم الثاني على التوالي فرضت وفاة رئيس مجلس النواب الأسبق حسين الحسيني نفسها في الداخل اللبناني. 

“السيد” عاد اليوم للمرة الأخيرة إلى مسقط راسه شمسطار التي استقبلت جثمانه بحزن ولوعة مثلما كان الحال في المدن والقرى التي عبرها الموكب انطلاقا من بيروت.

رحيل عراب اتفاق الطائف أحدث ما يشبه الهدنة على المستوى السياسي وفرض تعديلا في جدول أعمال الأسبوع الحالي بحيث رحلت محطات الإستحقاقات الرئيسية برلمانيا وحكوميا إلى الأسبوع المقبل.

فجلسة مجلس النواب الحادية عشرة التي كانت مقررة اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية أرجئت إلى الخميس المقبل.

وجلسة مجلس الوزراء المرتقبة يواصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الإعداد لها وسط إصرار منه على عقدها من دون أن يسأل من يمكن أن يحضرها أو يتغيب عن حضورها وفق ما قال بنفسه

ومن المعلوم أن ميقاتي كان قد وزع مشروع جدول أعمال الجلسة المرتقبة والذي يتضمن ثمانية بنود تتسم بطابع ملح وتتصل بمعظمها بالكهرباء.
على مستوى الحراك الدبلوماسي الخارجي باتجاه لبنان علم أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيبدأ مساء اليوم زيارة لبيروت يلتقي خلالها عددا من المسؤولين. 

=======

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

مرة جديدة  تنتصر العدالة على السياسة،  والحق على الباطل. ومرة جديدة ينتصر اهالي ضحايا جريمة المرفأ على  قضاة اربعة قرروا الاستسلام لارادة المنظومة وتنفيذ مشيئتها.. المشهد داخل قصر العدل وخارجه كان مؤثرا ومعبرا اليوم. في الداخل اربعة قضاة اعضاء في مجلس القضاء الاعلى  تداعوا خلافا لكل قانون وعرف لتمرير مخطط عنوانه: تعيين محقق عدلي رديف للقاضي طارق البيطار. لكن القضاة : حبيب مزهر وداني شبلي وميراي حداد والياس ريشا انتظروا طويلا نصابا لم يتحقق. مجلس القضاء الاعلى لم ينعقد، فسقط المخطط المشبوه وسقط معه تعيين قاض رديف، وهو تعيين يشكل ضربة قاضية للقانون ويؤدي لمنع الوصول الى الحقيقة في جريمة العصر. 

في المقابل كان اهالي الضحايا خارج قصر العدل يطالبون بحقهم بمعرفة من قتل ابناءهم وحول احلامهم وامالهم بالمستقبل مجرد اشلاء مبعثرة. وفي النتيجة كان دم الضحايا اقوى، فسقطت المحاولة  المفخخة للقضاة الاربعة، وذلك باسم اثنين: باسم الشعب اللبناني، وباسم  اكثر من 220  ضحية وسبعة الاف جريح ومعوق. فمرة أخرى: يحيا العدل. 

حكوميا، نجيب ميقاتي على اصراره لعقد جلسة لمجلس الوزراء، ولو اضطر الى حصر جدول اعمالها ببند واحد: الكهرباء.  فحزب الله ابلغ ميقاتي، على ما يبدو،  انه لن يعارض عقد جلسة حكومية شرط حصرها بالملف القديم – الجديد: الكهرباء. لذا من غير المستبعد ان يرضخ ميقاتي لشرط حزب الله، وخصوصا انه يريد عقد جلسة للحكومة بأي ثمن. لكن،   ماذا سيكون موقف التيار الوطني الحر؟ وهل تؤدي مشاركة حزب الله في جلسة الحكومة الى تردي العلاقة اكثر بين الحليفين اللدودين ؟ 

توازيا، وصل وزير الخارجية الايراني الى لبنان للقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين.  وهي زيارة تطرح اسئلة كثيرة حول توقيتها وما  اذا كانت على علاقة  بما يتم تداوله عن الملف الرئاسي.  

امنيا، حادثة كفرقاهل في الكورة انتهت بتوقيف الشخصين اللذين تعرضا بكلام مسيء وبذيء للقوى الامنية ولبكركي. وفي السياق اكد وزير الداخلية ان الاجهزة الامنية الشرعية وحدها تحمي المواطنين، وهو امر  يشكل بارقة امل في هذا الليل الطويل.

=======

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

كلغته الجامعة، كان تشييع رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني الى مثواه الاخير، وكانت شمسطار ككل البقاع شاهدة على قدرة رجل بردم الخنادق السياسية في عزائه ولو لساعة واحدة، فوقف الجميع على اختلافهم في موقف واحد حول “ابو الطائف” واحد رموز التشريع والدستور في لبنان ..

اما التشريع والدستور فلا يزالان مشرعين على الاجتهادات والقراءات التي لا تخلو من حدة وانفعال، وتزيد من مآسي البلاد. وابرز محطات الاجتهاد اليوم جلسات مجلس الوزراء المقلبة بين حاجات الناس الملحة والرؤى الدستورية المتعددة.

وعند عنوان لا يتعدى صفة “الملح” اكدت مصادر السراي الحكومي المضي بالدعوة الى جلسة حكومية الاثنين المقبل.

الدعوة التي ستوجه غدا الى الوزراء على ما قالت مصادر السراي باتت الاجابات حولها شبه واضحة، ومع الرفض المطلق للتيار الوطني الحر بالمشاركة في اي جلسة حكومية تحت اي عنوان، قبول عند اطراف اخرى بجلسة أعد على جدول اعمالها تسعة بنود ابرزها الكهرباء والنفايات وترقية العسكريين وغيرها.

اما موقف حزب الله فإنه قائم على التخفيف من معاناة الناس ما امكن، ما يعني انه يشارك بجلسة حكومية بعنوان واحد هو الكهرباء حصرا – على ما علمت المنار..
ومع زحمة العناوين في هذه المرحلة الضبابية، وفي ظل الحاجة الى مواقف جلية، يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند السابعة من مساء الثلاثاء المقبل، في حفل توزيع جائزة الشهيد القائد قاسم سليماني العالمية للأدب المقاوم ..

وفي ظل الاحداث العالمية وتطورات المنطقة يصل وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان الى بيروت مساء اليوم في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرؤساء والمسؤولين، وعددا من القوى والاحزاب والشخصيات اللبنانية…

=======

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

 

في ” المونديال الحكومي “، إثنان- صفر حتى الآن لمصلحة الرئيس نجيب ميقاتي، في المباراة السياسية التي تجمعه مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ، فإذا كان الهدف الأول جاء من تمريرة تأمين الإعتمادات للأدوية للأمراض المستعصية، فإن الهدف الثاني جاء من تمريرة سلفة الفيول. 

حكم المباراة ، حزب الله ، لم يلحظ تسللا من الرئيس ميقاتي ولم يحتسب أي ضربة جزاء لرئيس التيار ، الذي لا يعرف ماذا سيكون موقفه من تغطية حزب الله مرتين للرئيس ميقاتي؟ 

ربما تكون فترة الحداد على الرئيس الراحل حسين الحسيني فترة لالتقاط الأنفاس ولمزيد من الأتصالات ، على رغم أن ما كتب قد كتب.

وإذا كانت سلفة الكهرباء قد سهلت انعقاد الجلسة الثانية لمجلس الوزراء ، فإن الجلسة الحادية عشرة لمجلس النواب لن تكون أفضل من سابقاتها ، حتى الساعة، خصوصا في ظل استمرار تمترس الجميع وراء مواقفهم المتخذة منذ الجلسة الأولى. 

=======

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

أقامت الدولة مسقطا لرأسها في شمسطار اليوم.. وتحت ترابها تدارى السيد حسين الحسيني رئيسا يحرس لبنانه من السماء جنرال الدستور استلقى بين عتبات قريته البقاعية، تحتضنه سواعد الأهل والمحبين..

وتسارعت إلى وداعه ثلة من الحراس في العسكر والأمن وجموع الناس واحدة وعشرون طلقة ذرفت من المدفع القديم.. فأدلت بمواقف وتصريحات.. مذكرة المشيعين بأنهم يلقون نظرة على شخصية سيصنفها التاريخ أنها من بين آخر الرجال الوطنيين وعلى الرحيل، وقعت الجموع بأن الوطن الذي سيجه حسين الحسيني بمواد وشرائع ومواثيق، ستكتب له الحياة يوما..

بعد إزالة طبقة تحجب النور هي شمس حضرت إلى شمسطار.. ودعت رئيسا وقرأت في دستوره، واستعادت خصاله ودربه التي لم تلوثها حرب ولم تطلها أرقام سياسية.. وعاشت الحياة بين المواد والقوانين ووسط فئة من الضالين دفن السيد حسين..

ولكن الأحياء من السياسيين دفنوا دستوره قبل الموت.. وهم يقيمون لهذا الدستور كل يوم مراسم عزاء.. ويقتلونه عند طلعة كل صباح.. ويرشقونه بعبارات ترميه تحت التراب وملتحفو الدستور اليوم والساعون لتطبيقه،

هم أنفسهم من اغتالوا سمعته وصيته.. كوصف النائب جبران باسيل الطائف يوما بأنه “نتن”، وتصديق الرئيس السابق ميشال عون على كلام جبرانه القاتل للدستور هذه المجموعات تحكم باسم القانون اليوم.. وعملا بأحكامها فإنها تقف معرقلة معطلة، حاجبة قضايا الناس وتتربص بضوء جلسة وزارية قد تبصر النور…

وبلا هوادة يندفع الرئيس نجيب ميقاتي إلى عقد الجلسة يوم الاثنين المقبل، مرفوعا على كتفي الثنائي من وزراء أمل وحزب الله ويدرك رئيس حكومة تصريف الأعمال أن الأعمال بالنيات.. وأن التيار سيصعق الجلسة،

ولكنه سيضع كل فريق أمام مسؤوليته ويخلي ذمته.. وسيقر السلفة ويرميها في البحر فالوزير “المغيب” وليد فياض يحارب بتوقيعه.. حيث إن عدم حضوره الجلسة الكهربائية سيجعل منها جلسة على خط بارد وغير معلق على الشبكة.. وكأنها لم تكن ويتمسك التيار بتبريره أن الجلسات الوزارية غير دستورية، ويتطلب المرسوم توقيع الوزراء كافة لسريانه ولو قدر للرئيس الراحل حسين الحسيني أن ينطق من دنياه الثانية.. لتوجه إلى المجموعات “النتنة” العابثة بالدستور.. ووضع لها قانون تسيير المرافق العامة.. وكرر للمرة المليون أن لا فراغ في السلطة.. وأنكم بأفعالكم ترتكبون الجريمة.. بإسم قانون جهنم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى