معلومات “مدويّة” لرفيق نصرالله: توطين للسوريين ووصاية على الجيش
رأى المحلل السياسي رفيق نصرالله أن “قبول حضور الوفد الأوروبي الى لبنان خطوة قاتلة وسيئة ويجب محاكمة كل من قبل بحضورهم الى لبنان”.
وحذّر نصرالله عبر “سبوت شوت” من “أن حضور الوفد الأوروبي الى لبنان هو مقدمة لأمر أعظم ويجري تشكيل لجان لوضعها في مرفأ بيروت ومطار رفيق الحريري بحجج مختلفة منها سوء الإدارة او تهريب السلاح والمخدرات”.
وقال: “زيارة الوفد الأوروبي الى لبنان سيتبعها وضع اليد على الجيش اللبناني ومرفأ بيروت ومطار رفيق الحريري ومنذكّر بعض والرواتب التي يتقاضاها الجيش من قطر وأميركا ليست عن عبث، فلا يوجد شيء مجاناً، كله تحضير لفرض وصايات على مؤسسات كبيرة”.
وأضاف، “سيجري في المرحلة المقبلة فرض وصايات أجنبية على مؤسسات كبيرة منها الجيش اللبناني ومرفأ بيروت ومطار رفيق الحريري ومصرف لبنان”.
وتابع، “كان يفترض ببعض القضاة الشجعان أن يضربوا أيديهم على الطاولة ويقولوا مهما كانت الظروف لا نقبل أن نكون بوصاية”.
وعن جلسة مجلس الوزراء دعا نصرالله الى “تطبيق مبدأ المداورة في الرئاسات الثلاثة وحل المجلس النيابي فورًا وأدعو الى عقد جلسات يومية لمجلس الوزراء وتحويله الى هيئة إنقاذ وطني وذاهبون نحو مؤتمر تأسيسي”.
وأردف، “إذا لم تنجح المحاولات بإيصال سليمان فرنجية أو جوزاف عون هنالك اسم سرّي يجري العمل عليه خارج سياق الأسماء المطروحة”.
ولفت نصرالله إلى أن “الخشية أن يولّد هذا الإنسداد السياسي إمر من اثنين إما إغتيال سياسي مدوّي أو فوضى أمنية مفدرلة”.
وأشار إلى أن “هناك مخطط أجنبي لفرض وصاية على المرافق الحيوية في البلد والمقاومة في لبنان لن تسمح بهذا الأمر حتى لو تطلب الأمر تنفيذ عمليات ضدهم”.
وأكمل، “تحضروا أيها اللبنانيون لعملية دمج السوريين في لبنان واستعدوا للتغيير الديمغرافي الكبير في لبنان حيث الطائفة السنية ستصبح الأكبر والمسيحيون رح ياكلوها”.
وكشف نصرالله عن “إحصائية مخيفة تشير الى أن عدد المسيحيين في لبنان يتناقص بشكل كبير فالسنة الماضية كانوا يشكلون 22% من السكان واليوم أصبحوا اقل من 19%”.