في ظلّ مشهديّة الكباش السياسي.. هل ينجح التغييريّون في التوحّد؟
في ظلّ استمرار تعطيل جلسات انتخاب رئيس للجمهورية من خلال تطيير النصاب، واحتدام حدّة الانقسامات بين الكتل والفرقاء السياسيين، كشف النائب التغييري ملحم خلف، عمّا إذا كان ثمة مبادرة لرأب الصدع داخل كتلة التغيير وباتجاه الكتل الأخرى حيث قال لـ “المركزية”: ليس هناك ما يسمى مبادرة، إنما تحرك في هذا المنحى، حتى إذا ما نجحنا في لمّ الصف التغييري من الطبيعي عندها أن يكون لنا توجه نحو المجموعات السياسية والنيابية.
خلف أضاف: “الحقيقة أن الامور لم تكتمل بعد. فالأجواء السائدة في البلاد لا توحي مع الأسف بوجود شيء إيجابي قريب لملء الشغور الرئاسي والبدء بإخراج البلاد من أزمتها، وإذا ما استمرت الأحوال على هذه الوتيرة، من التعطيل لا شك ستكون النهاية وخيمة وإعلان لبنان دولة فاشلة، علمًا أنّ التصنيفات الدولية السيادية والاقتصادية والاجتماعية تضع البلاد في الترتيب الاخير للدول المتعثرة.
وعن انتظار كلمة سر خارجية لانتخاب رئيس الجمهورية، اعتبر خلف الأمر خيانة وطنية، كون الموضوع ينطوي على رهن للوطن للارادات الخارجية وهو في اعتقادي ما حال منذ الاستقلال حتى اليوم دون بناء دولة ذات سيادة كسائر الدولة الناهضة.
فيما ختم داعيًا الجميع إلى الاستدارة نحو الداخل لأن الخارج مشغول بشؤونه في وقت العالم على أبواب حرب عالمية ثالثة شبيهة الى حد كبير بالأجواء التي سبقت الحرب العالمية الثانية.
المصدر :المركزية