محليات

رامي نعيم يُفاجئ الجميع… معلومات “لا تُصدّق” ستُقلق “التيار” وكبار قيادييه!

أكد الصحافي رامي نعيم، أن “القضاء الأوروبي لا يأتي لأجل اللبنانيين، بل يأتون لأن تبييض الأموال حصل في أراضيهم”.

وقال نعيم عبر “سبوت شوت”: “القاضية غادة عون تأتمر بالتيار وبما يقوله جبران باسيل، وهذا تبين عندما غادرت ستيفاني صليبا لأن أحد المقربين من باسيل كان متهماً بالملف”.

وأضاف، “وديع عقل أوهم اللبنانيين أنه سيرد أموالهم وقام ببروبوغندا وتواصل مع أثرياء مودعين ووكلوه ليحصّل لهم حقهم، وأخذ من كل أحد منهم ما يفوق الـ 150 ألف دولار، وحقق أكثر من مليون دولار”.

وأردف، “وديع عقل بيقبض مصاري من عزيز طربيه، ويهاجم المصارف، وكان مستشار وزير مكافحة الفساد نقولا تويني، وقال لي تويني أنه أفسد مستشار عينه”.

وأكمل، “عندما نزلت القاضية غادة عون إلى مصرف لبنان إتصل بها جبران باسيل وقال لها غادري الآن، وهذا يعني إما أنه شريكك أو متواطئ معه، او أحد أكبر منك إتصل بك وقال إقطع الموضوع”.

وأردف نعيم، “عندما كان عون في بعبدا كان الضحية هو نبيه بري، وقبله كان سعد الحريري، وحزب الله قال له مع نبيه بري ما في لعب، نبيه بري قبلك، عجبك عجبك ما عجبك شوف شو تعمل. التيّار يريد ضحية، ولا يوجد إلا خمسة موارنة، رياض سلامة، جوزاف عون، سهيل عبود، سليمان فرنجية، وسمير جعجع”.

وعن التمديد لحاكم مصرف لبنان أجاب، “اليوم الحديث هو هل نمدد لرياض سلامة ستة أشهر أو سنتين، البطريرك الذي قال لعون جدد لسلامة، هل يقبل بمجيء شيعي إلى حاكمية مصرف لبنان؟ هل يخاطر الموارنة بأن يحصل بهم كما حصل في الأمن العام؟! هل يتحمل جبران باسيل يقول لا؟!”.

ورأى أنه، “إذا أتى قرار بالتمديد ووافق حزب الله وبري وجعجع وسنة المعارضة لا يمكنه فعل شيء جبران باسل والأكثرية متجهة للتمديد لسلامة”.

وعن علاقة التيار وحزب الله قال نعيم: “أولويات حزب الله ليس التيّار الوطني الحر، بالنسبة للحزب جبران هو الحليف المسيحي الذي نريده ولكنه ليس الأقرب ولا الأحب الى القلب ولا الأوفى”.

وأضاف، “جبران باسيل لا حظوظ له ويتمنى وصول أحد لا لون ولا طعمة له بدل وصول جوزاف عون أو سليمان فرنجية، فعون يؤثر سلباً عليه وفرنجية يشكل خطراً لأنه سيكون محمي من حزب الله وقد يخرج من زغرتا ولديه علاقات”.

ولفت إلى أن “حزب الله قال لفرنجية أنت مرشحنا ونعدك أن نذهب بك للنهاية ولكن لا نعدك أن نوصلك، فحزب الله تحول من فارض رئيس للجمهورية إلى مشارك”.

عن لقاء باريس أكد أن “الإجتماع تأجل إلى نهاية الشهر وسيكون هناك ممثلين أمني وسياسي عن كل دولة، وهذا اللقاء سيضع سلة متكاملة ستكون التسوية “.

وعن الأسماء الرئاسية التي يطرحها باسيل قال نعيم: “زياد بارود مزعوج من خطوة باسيل بتسويقه لأنه يحرقه، فريد البستاني يعرف أن لا حظوظ له، جهاد أزعور صديقه وأخوه يمول التيّار الوطني الحر، أما موضوع بيار الضاهر هو نكاية بسمير جعجع وفرنجية وإرضاء لجنبلاط وحزب الله لا مشكلة لديه”.

وعن الحريري أكد أن “سعد الحرري تم إقفال بيته السياسي إلى غير عودة، الوزير شقير يقوم بحركة شخصية ببيروت، من يتحدث بإسم الحريري في بيروت هو أحمد هاشمية فقط”.

وعن الإنتخابات البلدية قال نعيم: “وزير الداخلية بسام مولوي قال أن الإنتخابات البلدية موعدها في أيار وهي قائمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى