هذا ما تقوم به القوى الأمنية
يُلاحظ أن وتيرة الحديث عن الوضع الأمني بدأت تتصاعد، سواء عبر التصريحات اليومية لعدد من السياسيين، أو في الصالونات والاجتماعات واللقاءات.
هذا الحديث، وإن كان “بريئًا” في بعض الأحيان، قد يسيء إلى سمعة لبنان، الذي لا يزال الوضع فيه، وباعتراف أغلبية قادة الأجهزة الأمنية، أفضل بكثير من دول الجوار، وحتى أفضل من الوضع في الدول، التي تُعتبر متقدّمة.
ويستند قادة الأجهزة الأمنية في احاديثهم هذه إلى التقارير الأمنية اليومية التي ترد إليهم من مختلف المناطق اللبنانية، مع التأكيد على أن نتائج عمليات الاستقصاء التي تقوم بها مختلف الوحدات الأمنية على أثر وقوع أي جريمة من أي نوع كان هي نتائج مشرّفة، إذ غالبًا ما يتمّ كشف مرتكبي الجرائم وأعمال السرقة في أقل من 24 ساعة على وقوع الجريمة، على رغم الإمكانات اللوجستية المتواضعة الموضوعة في تصرّف هذه الوحدات، التي تعتمد على قدراتها الذاتية وعلى حرفيتها وتراكم خبراتها في مكافحة الجريمة.