ماذا لو اكمل مصرف لبنان العمل في دولار صيرفة لغاية اخر شهر كانون الثاني؟
اولا: الفرضيات
١- ١٨ يوم عمل.
٢- معدل يومي $١٢٠ مليونا.
٣- سعر صرف ل.ل …،٣٨.
٤- كمية الليرات التي ستسحب تعادل الليرات المطروحة في السوق اي حوالي ٨٠ ترليون ل.ل.
٥- كمية ضخ العملة ٢،١٦٠ مليار دولار من الاحتياطي.
ثانيا: النتائج:
١- صفر ل.ل. في الاسواق اي سيرتفع الطلب على العملة الوطنية وكون مصرف لبنان هو الوحيد الذي يمتلكها فيكون بالتالي الوحيد القادر على التحكم في سعر سوق الدولار$ وخفضه لسعر ١٥،٠٠٠ اذا ارتاى ذلك.
٢- سينخفض الاحتياطي بالعملة الدولارية ما مقداره حوالي ٢ مليار $ يمكنه اعادة تكوينها فقط بضخ ٤٠ ترليون ل.ل. على فرضية اعادة شراء الدولارات على سعر وسطي …،.٢.
٣- سيعود مستوى العملة في التدوال على ما كانت عليه في عام ٢٠٢١.
٤- بامكان مصرف لبنان عندها التحكم بسعر السوق وتوحيد سعر الصرف عل ١٥،٠٠٠ – …،.٢ ل.ل. بداء من شهر شباط ٢٠٢٣
ثالثا:المتطلبات لانجاح العملية:
١- استقرار سياسي وامني.
٢- التعاون التام بين جميع المسؤولين القياديين والابتعاد عن انانياتهم الغير مسوولية.
٣-دعم حاكم المصرف المركزي في قراراته والتوقف عن تحميله كامل المسوولية في انهيار البلد والكل يعلم ان الانهيار سببه كامل الطبقة الحاكمة وليس هو وحده ليحمل قميص عثمان.
ان الحلم يبقى محصورا بالنقطة الثالثة فحبذا لو تحل على قياديي هذا البلد نفحة ولو بسيطة من الروح القدس لعل وعسى انقاذ ما بقي من فتات امل في بلدنا الحبيب، لانه وبغير ذلك سنبقى نحلم ونترحم.
ملاحظة: كما هو مذكور في العنوان العريض “دنيا الاحلام” وبذلك لا يعتبر هذا الشرح المبسط وكانه مشروع خطة عمل بل حلم في دائرة التمنيات.
الكاتب: مجنون لبنان