نواب التغيير… هروب بدل المواجهة!
أشار النائب ميشال دويهي الى أنه “لا يمكن إنكار نتائج الانتخابات النيابية التي أعادت أحزاب السلطة إلى البرلمان و17 تشرين رغم الأخطاء التي ارتكبت فتحت المشهد السياسي على أفكار جديدة”.
وقال دويهي في حديث لـmtv: فضّلت طرح اسم صلاح حنين لأنّني فكرّت أنّه إذا وصل ليكون رئيسًا فهو قادر على التعبير عن الموضوع السيادي بالشكل المناسب وأي شخص يُشبه ميشال معوّض غير قادر على الخرق في ظل المشهدية السياسية الحالية.
ورداً على سؤال، قال دويهي: “أعرف حجمي و”راسي على كتافي” وطرح اسمي لرئاسة الجمهورية لم يَلق قبولًا بين نواب التغيير ولست راضيًا عن ترشيح اسم عصام خليفة لأنّ طرح اسمه يُعتبر هروبًا في السياسة وليس مواجهة”.
واعتبر أن “الإعلام كان قاسيًا مع التتغييريين ومستوى التوقعات كان مرتفعًا مما وضعهم في مكان صعب وبعض جماعات الثورة لم يرحمنا ونحن كبرلمانيين علينا التواصل مع كل الكتل لا تعييرنا على هذا الأساس”.
وشدد دويهي على أن “لا سياسة بلا العودة إلى الناس وأنا أمارس السياسة بطريقة مختلفة ولا أفتح منزلي يوم الأحد فمدرستي تختلف عن المدارس الأخرى”.
