“سيَنبُت العشب على درج قصر بعبدا”… ماذا عن السراي؟
ساعات وتنطوي سنة 2022 التي شهدت على محطات سياسية بالغة التأثير على المشهد العام، ويبقى الأبرز أنها ستنتهي من دون رئيس للجمهورية، فهل ستكون السنة الجديدة ناهية للواقع الحالي رئاسيًا؟ وكيف سيكون دور الحكومة الحالية في ظل الشغور الرئاسي؟
“سينبت العشب على درج قصر بعبدا”، هذا ما قاله النائب مروان حمادة للصحافي والكاتب السياسي وجدي العريضي، الذي لفت الى أن ما قاله حمادة دليل على أن الشغور الرئاسي سيمتد لوقت طويل الى أن تأتي اللحظة الدولية المناسبة التي ستحمل معها التسوية.
وقال العريضي عن أمد الفراغ، “هناك تعويل على اللقاء الرباعي الذي سيحصل في باريس، بين الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر، وهناك لقاءات دولية لافتة منها لقاء سلطان عمان مع وزير خارجية ايران أمس، ومؤتمر بغداد 2 الذي حصل منذ أيام”.
ورأى أن “حزب الله، من خلال ايران، يعطّل الاستحقاق الرئاسي وذلك بسبب عدم إعلانه عن مرشحه بشكل واضح واحتفاظه بورقة الترشيح”.
ولفت الى أن “الرئيس نبيه بري لن يدعو لجلسات جديدة مطلع العام، ولن يكون هناك انتخاب لرئيس الا بتسوية”.
أما في ما يخص جلسات الحكومة المرتقبة، أكد العريضي عن وجود توجه في مطلع العام الجديد، لعقد جلسة جديدة.
وقال، “البطريرك بشارة الراعي تمنى على الرئيس نجيب ميقاتي أن يتشاور مع الوزراء المسيحيين، وربطًا بهذه المشاورات تم التوافق على أن بنود جدول الأعمال تبقى محصورة بالشق الاجتماعي الانساني التربوي الصحي”.
وأكد أن “حزب الله موافق على عقد جلسات للحكومة، وقال، “قد يصار أيضًا الى اتفاق بشأن العودة الى صيغة المراسيم الجوالة”.
المصدر: ليبانون ديبايت