فرنجية: منفتحون على كل أنواع الحوارات!
أكد النائب طوني فرنجيه أن “تيار المرده” كان ولا يزال منفتحاً على كل أنواع الحوارات، ثنائية كانت أم جماعية”.وأشار خلال العشاء السنوي للمكتب التربوي في “تيار المرده” في مناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة، الى أنه” لا مشكلة لدى “المرده” في أن يتحاور ويلتقي ويعمل مع مختلف الأفرقاء في لبنان، تحت سقف المصلحة الوطنية العامة”.
ورأى النائب أن “الوقت قد حان لنخرُج من مأزق الأزمة ونسلك طريق التعافي، لذلك يتوجبُ علينا أولاً انتخابَ رئيسٍ يتمتعُ بالخبرةِ السياسية وقادرٍ على توفير الظروف السياسية الملائمة التي نحتاجُ اليها”.وأضاف، “الرئيس الذي نريده، لا بد له من ان يكون مرناً وقوياً، منفتحاً وثابتاً، في الوقت نفسه. كما اننا نريد رئيساً يعرف معنى القيم ويصون الكرامةَ الوطنية، فيضمن حقوق كلّ مواطنٍ، قوياً كان أم ضعيفاً، معافىً أم مريضاً، رجلاً ام امرأة، بغض النظرعن جيله ودينه وجنسه”.وتوجه الى الدكاترة والمعلمات والمعلمين، قائلا: “أَقِفُ وَقفَةَ إجلالٍ أمامكم، عُربونَ تقديرٍ لكلِ ما قَدمتموه وتُقدِمونَه وستُقدمونَه في سبيلِ الحفاظِ على لبنان شعباً وهويةً”.وشارك في العشاء النائب السابق سليم بك كرم، النائب البطريركي العام على نيابتيّ زغرتا – اهدن وبشري المطران جوزف نفاع، رئيس أساقفة طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، المدير العام للتربية عماد الأشقر، نديم منصوري ممثلارئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران، فاروق الحركي ممثلا المديرة العامة التعليم التقني والمهني هنادي بري، المونسنيور اسطفان فرنجيه، رئيس المركز الثقافي التربوي في زغرتا الاب كليم التوني، فعاليات سياسية، دينية، تربوية، اجتماعية، نقابية وإعلامية، رؤساء جامعات وبلديات، ومديري ثانويات ومدارس ومعاهد.