محليات

خطٌ لا تتجاوزه سلطة الراعي!

يذكّرنا كل مرة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بضرورة إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، وضرورة الحوار وتدويل الأزمة بهدف خلاص لبنان، فهل من تحرك تقوم به البطريركية المارونية لعقد جلسة حوار مسيحي – مسيحي يهدف إلى جمع القيادات المارونية الأبرز كما فعلت عام 2016؟!

مصادر بكركي أكّدت لـ “ليبانون ديبايت”، أنه “لا يوجد شيء حتى الآن بموضوع الحوار المسيحي – المسيحي، وهذا الأمر لا يزال في إطار الرغبات والطلبات”.

وعن عتاب بعض الشخصيات المسيحية غير المارونية لحصر بكركي الجلسات الحوارية واللقاءات بالموارنة قالت المصادر: “سلطة البطريرك الماروني هي على الموارنة فقط”.

وأضافت، “هذا الأمر قد يثير حفيظة القادة الروحيين الآخرين، فمثلاً قد ينتقد البطريرك الأرثوذكسي ذلك ويسأل بأي صفة تجمعون النواب الأرثوذكس في بكركي”.

وتابعت، “العمل يبدأ بالبيت الداخلي أولاً قبل الوصول عند “الجيران”، وأي نشاط من هذا النوع هو في خدمة لبنان وليس تقوقعاً ولا تجمعاً، وبكركي لم تتكلم أبداً بلغة طائفية”.

وختمت المصادر بالقول: “عند كل اجتماع للموارنة أول ما يقوله البطريرك لهم، إحملوا لزملائكم المسيحيين وغير المسيحيين كل ما تداولنا به وعمموه لخدمة لبنان”.

“ليبانون ديبايت”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى