محليات

الثنائي الشيعي يتحرّك لـ “ضبط الأهالي”!؟

أيام مرّت على حادثة العاقبية التي تُحاول القوى السياسية لملمة ذيولها من الشارع الجنوبي، ولم يُصار حتى اللحظة الى توقيف أي متورط. فما هي آخر تداعيات الموضوع على الأرض؟ وكيف تتحرك الأحزاب في المنطقة؟

في هذا الشأن، لفت النائب علي خريس الى أن العلاقة بين قوات اليونيفيل وأهالي الجنوب ما زالت جيدة بعد الحادثة، وهناك لقاءات شبه دورية بين المجالس البلدية والفعاليات المحلية مع معظم كتائب اليونيفيل.وأشار، في حديث لـ “ليبانون ديبايت”، الى أن العلاقات تحولت الى علاقات اجتماعية، وقوات اليونيفيل تقدّم خدمات للمناطق المتواجدة فيها، وآخرها اليوم حيث قدّمت الكتيبة الكورية نظام طاقة شمسية لمدرسة برج رحال الرسمية”.وأكد أن هناك وفودًا شعبية قدّمت واجب العزاء للكتيبة الايرلندية بمقتل أحد جنودها.وعن عدم توقيف أي متورط حتى اللحظة رغم ما نُقل عن الرئيس نبيه بري بشأن تسليم المتورطين، قال، “هذا الأمر متروك للقضاء والأجهزة الأمنية ولا نتدخل بهذا الأمر على الإطلاق، لا شك أن أي متورط بهذا الملف يجب أن يُحاكم”.ولفت خريس الى أن لقاء قيادة حركة أمل واليونيفيل كان وديًا وتم الترحيب بنا، وقال، “نحن مع الدور الذي يقوم به اليونيفيل في المنطقة”.وأكد أن التنسيق مع حزب الله يتم بشكل دوري، وأنه سيتم معالجة الأسباب التي أدّت الى هذا الحادث كي لا يتكرّر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى