جملة تتكرّر على لسان البطريرك… ما دلالاتها؟
تتوالى الأحداث التي تستحوذ على اهتمام بكركي، فالأمور الشائكة تبدأ عند الإستحقاق الرئاسي، ولا تنتهي عند قضية رميش وحادثة اليونيفيل في العاقبية.
البطريرك بشارة الراعي يكرّر جملة “قوى الأمر الواقع” عندما يتطرق لهذه المواضيع، وغيرها، وكان آخرها تأسفه على التعديات على أملاك أهالي رميش التي ترتكبها “عناصر قوى الأمر الواقع التابعة لأحد الأحزاب في المنطقة”، بحسب ما عبّر. فهل يقصد البطريرك حزب الله فقط؟ وهل سيعني هذا الأمر كسر للجرة مع الحزب؟
المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض، لفت إلى أن “بكركي لطالما كانت داعمة لمبدأ قيام الدولة وبسط سلطتها على كافة الأراضي اللبنانية، وترفض مبدأ الدويلات”.
وقال: “قوى الأمر الواقع ليست محصورة بحزب الله، وهذا المصطلح يستهدف كل مظاهر السلاح المتفلت في أي مكان”.
وأضاف، “مسألة حزب الله من المعروف أن حلها سيكون عبر الاستراتيجية الدفاعية، ولكن أي سلاح يؤدي الى زعزعة الأمن سواء لدى المسيحيين أو غير المسيحيين هو مرفوض، وأي سلاح خارج سلطة الدولة مرفوض أيضًا”.
وأكد غياض، أنه “من الممكن أن يُصار الى حوار مع قيادة حزب الله لافتًا الى أن التواصل لم ينقطع”، وقال: “لا يتم حاليًا الحديث عن حوار رسمي في بكركي، ولكن اللقاءات قائمة والتواصل مستمر خصوصًا في ملف رئاسة الجمهورية”.
المصدر: لبنان ٢٤