أبرز ما جاء في أسرار الصحف اللبنانية اليوم
النهار
يسعى كاتبٌ ومفكر سياسي إلى إنشاء حزب يستقي مبادئه من روحية اتفاق الطائف وتحت عنوان “حزب الوفاق الوطني”، والإتصالات جارية على قدم وساق لهذه الغاية.
إسترعت مشاركة وزير ومصرفي سابق في لقاءات مرجع حكومي خارجياً وداخلياً الانتباه، لخبرة الوزير والدور المرتقب الذي سيقوم به في المرحلة المقبلة.
تبين أن احدى شركتي الخليوي تعمل على تعقيد اجراءات شراء خطوط هاتفية من خلال طلب الهوية حصراً (دون اخراج قيد او جواز سفر)، بالاضافة الى ختم ورقم الفيزا للسياح الاجانب بما يحول دون حصول وافدين على الخدمة في الاعياد.
الجمهورية
إعتبر أحد الوزراء في مجلس خاص أنّ بعض المستشارين المحيطين بمرجع سياسي يضرّونه وعليه الاّ يستمع اليهم.
تحدثت مصادر مطلعة عن موقف سلبي لدولة أوروبية مهمّة لجهة حضّها على دمج النازحين السوريين في المجتمع اللبناني.
تبين أنّ الحادثة التي تعرّضت لها جهة دولية كانت نتيجة هرج صادف تجمّعاً لمشاهدة مباريات المونديال، إلاّ أنّ جهات دبلوماسية رأت فيها رسالة تتعدّى الساحة اللبنانية.
اللواء
خلافاً لحالات سابقة من خلو الرئاسة، لم تُشكّل عاصمة أوروبية خلية عمل للتشاور مع المكونات اللبنانية، حول سبل ملء الفراغ الرئاسي.
وضع نواب في كتلة من لون معروف بأجواء الامتناع عن الأخذ والرد في مسألة خلاف يتطور مع تيار سياسي معروف.
لا تكتفي جهات حزبية متعددة، بالملاحقات القضائية والأمنية العائدة للدولة، بل تلجأ لإجراءات خاصة، للحدّ من السرقات والسمسرات، وتعاطي المخدرات في مناطق تخضع لسيطرتها!
نداء الوطن
تساءل بعض العسكريين عن سبب تأخير المساعدة القطرية الشهرية، فيما أكدت مصادر معنية أنّ هذه المساعدة ستعطى للعناصر في 20 كانون الأول، ويتردد أنّ هذه المساعدة قد تنتهي بعد شهرين.
يؤكد زوار دولة خليجية معنية بالملف الرئاسي أنها لن تقوم بأي مبادرة عربية أو دعوة الى حوار على غرار «اتفاق الدوحة» أو الطائف ولا خطوات خليجية مساعدة للبنان، قبل انتخاب رئيس وفق المواصفات المطلوبة وهذا قرار خليجي جامع.
عبّرت شخصية بارزة أمام سفير دولة أوروبية عن خشيتها من أن تكون ضحية تسوية تنتج بعد التطاحن على الرئاسة.
الأنباء
لوحظ غياب عدد كبير من النواب عن الجلسة الأخيرة لانتخاب رئيس للجمهورية هذا العام بداعي السفر.
التخبط والفوضى لا تزال سيدة الموقف في ادارة قطاع حيوي وكل الوعود لم تبصر النور بعد.
الأخبار
يشهد لبنان، منذ أسبوع، زيارات ديبلوماسية بعضها معلن وبعضها بعيد من الأضواء، فيما يفترض أن يستقبل، قبل نهاية العام، مزيداً من الضيوف الأجانب لأهداف مختلفة. وحتى مساء أمس، لم يكن الفرنسيون قد أكّدوا للجهات الرسمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت ليلة عيد الميلاد. وكانت مصادر فرنسية أشارت إلى أن ماكرون الذي سيكون في الأردن الأسبوع المقبل، قد يزور لبنان لمعايدة جنود الوحدة الفرنسية العاملين في قوات الطوارئ الدولية في الجنوب، وسيعقد على هامش الزيارة لقاءات سريعة مع مسؤولين لبنانيين. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية أن الرئيس الفرنسي سيلتقي الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي. كما يفترض أن يزور لبنان للغاية نفسها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ونائب رئيسة الوزراء الإيطالية وزير الخارجية أنطونيو تاجاني لتفقد جنود بلديهما العاملين ضمن قوات اليونيفل.
تبين أن زيارة نائب مساعد وزيرِ الخارجية الأميركي في مكتب شؤونِ الشرق الأدنى المعني بملف سوريا إيثن غولدريتش تتعلق بالوضع السوري، من دون أن يعرف ما إذا كان على جدول أعماله أنشطة غير معلنة. وقال مطلعون إن غولدريتش لم يحمل جديداً في شأن الملف اللبناني، ولم يكن بمقدوره تقديم أجوبة على أسئلة مباشرة حاول البعض توجيهها إليه في ما خص الملف الرئاسي.
في زيارته لبيروت هذا الأسبوع، التقى مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق ديفيد هيل، عدداً كبيراً من النواب والشخصيات. ونقل بعض هؤلاء عن الرجل أنه على علم بكثير من الأمور التي تتعلق بالملف اللبناني، ولا يزال على علاقة مع مسؤولين فاعلين في الإدارة الأميركية، وهو قادر على نقل أجواء إلى الإدارة الأميركية. غير أن زيارته استهدفت أساساً الترويج لـ«مركز ويلسون للدراسات» الذي يتولى إدارته بعد تقاعده من عمله الرسمي. وقد نجح هيل الذي يعرف حماسة البعض لاسترضاء الإدارة الأميركية، في الحصول على تمويل مالي لمركزه الجديد من شخصيات لبنانية فاعلة وناشطة في العمل السياسي، وبعضها لديه صفات تمثيلية أو رسمية. ونقل متصلون بالسفير السابق عنه أن لبنان رغم الأزمات التي يعيشها، يوجد فيه من يمكنه التبرع بمبالغ غير بسيطة.
عُين وزير الداخلية السابق محمد فهمي رئيساً لمجلس إدارة إحدى الصحف الأجنبية التي تمتلك مركزاً للدراسات مقابل راتب ضخم. ويداوم فهمي في مكتب استأجرته الصحيفة في أحد المباني الفخمة في بيروت.