ضربة قاضية لـ “كتلة باسيل”… هل يفعلها “الحزب”؟
دائمًا ما يتعرّض “تفاهم مار مخايل” الى كدمات، تصل لحدود التلويح بتفكّكه نهائيًا، إلا أن هناك عادة ما يمنع هذا الأمر، فما الذي ينهي احتمالات الطلاق النهائي؟
ترى أوساط سياسية متابعة أن الفريقين بحاجة لبعضهما البعض، والحزب تحديدًا لا يرى مصلحة بفض التحالف مع الوطني الحر.وتقول الأوساط لـ “ليبانون ديبايت”، “باسيل يريد الاستفادة من الحزب لآخر رمق، وفي الوقت عينه الحزب يعتبر أن باسيل عوقب أميركيًا بسببه”.وأضافت، “هنا يجب معرفة ما هي حسابات الحزب، فهل سيعتبر أنه أوفى بدينه لباسيل بتأمين كتلة وازنة للأخير لاستمرار حضوره السياسي أم لا؟وأفادت الأوساط، بأنه “لو لم يتدخل الحزب فكان لباسيل 7 نواب فقط، لأن كتلة الـ 18 حصل عليها بمساهمة الحزب الى جانب مساعدة بسيطة من “الطشناق” وبعض من تحالف معهم”.وأشارت الى أن “حزب الله يستطيع سحب نواب من كتلة “لبنان القوي” بهدف “فرط” الكتلة، ولكنه حتى اللحظة لا يُقدم على ذلك.ولفتت الأوساط الى أن حزب الله اضطر لإعطاء باسيل مقاعد نيابية كي يسحبها من أيدي القوات اللبنانية والآخرين فقط.