فرنجيّة سيفاجئ الجميع… فراس الشوفي يكشف معلومات رئاسية هامة

رأى الصحافي والكاتب فراس الشوفي، في حديث الى برنامج وجهة نظر عبر “سبوت شوت”، أن “ما يحصل على خلفية جلسة مجلس الوزراء هو كباش يأخذ طابعاً سياسياً لكنه بالعمق يأخذ طابعاً طائفياً وهو احد علامات سقوط النظام اللبناني وعقمه”، لافتاً إلى أن “اتفاق الطائف شكل مخرجاً من الحرب الأهلية لكن هناك مجموعة اصلاحات يجب ان تحصل ليكتب لهذا الاتفاق ان يعيش، لذلك بقي النظام عاقاً وقاصراً كما الذي سبقه”.

ويؤكد أنّ “حزب الطشناق لديه هامش تحرك وليس ملحقاً بالتيار الوطني الحر، أما بالنسبة الى حزب الله ووفق معلوماته حاول التوسط منذ الاسبوع الماضي وهو ضغط لعدم تعطيل الجلسة وهو لا يريد احداث شرخ بالعلاقة مع التيار الوطني الحر،ولكن هناك امور عاجلة في الحكومة لا بد من ان تسير”.

ويعتبر انه “اذا تم النظر الى انه خلاف سني مسيحي فمن شأن ذلك ان يفجر البلد، والخلاف على الصلاحيات هي “عدة الشغل” عند الجميع، ونحن اليوم معنيون ان نحافظ على الحد الأدنى من الدولة والتفاهم لتفادي الصراعات الممكنة والتصعيد ليس لصالح احد”.

ولا يعتقد أن “موضوع تفاهم مارمخايل هش، لكنه يعترف بوجود صعوبات وتتمظهر في الآونة الاخيرة بموضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وقد يكبر التباين الا ان التفاهم لن يموت”.

وعن موعد التسوية، يقول ان “الجميع يراهن على الموعد التي ليست تسوية لبنانية داخلية بل مرتبطة بظروف اقليمية ودولية، ويجزم بان الرهانات كلها خاسرة لأن كل الاحتمالات الدولية والاقليمية مفتوحة متمنياً ان تكون “عا البارد مش عا الحامي”.

ويتحدث عن حديث سعودي سوري يحتاج الى وقت لينعكس على لبنان، وأنه ينعكس ايجاباً على لبنان، ولا يخفي ان قائد الجيش مرشح طبيعي لرئاسة الجمهورية وأن الفرنسي والاميركي والسعودي والقطري يدعمونه لكن لا يمكنه الجزم بانه الرئيس المقبل.

وكشف ان القطريين وجهوا دعوة الى العماد جوزيف عون لزيارة رسمية الى قطر قريباً.

ويوضح ان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو مرشح دائم وقوي ويحظى بدعم حزب الله جازماً بان سليمان فرنجية سيفاجئ الجميع بعدد الاصوات التي يمكن أن يحصل عليها في البرلمان، وهو اليوم تجاوز الـ65 صوتاً في حال ترشح.ويربط عدم عزلة باسيل السياسية بوجود فرنجية بقصر بعبدا.

أما عن موضوع لقاء الحزب مع الكتائب فهو حصل حتماً وتبرؤ الكتائب من اللقاء يعود الى توريط نفسه بخطاب عالي السقف تجاه الحزب . وينبه الى أنه بات صعباً التواصل بين حزب الله والقوات اللبنانية بعد”دم الطيونة”.

وعن الخلاف بالهيئة الروحية الدرزية يتحدث عن ان الانقسام يعبرعن انقسام سياسي ليأخذ طابعاً دينياً وهو امرغير صحي.

وحذر من ان الحروب لم تنتهِ وان المجاعة آتية وحجم المخاطر الآتية مخيف جداً، ونحن مقبلون على عالم مظلم.

وحول الضغوط لإطلاق موقوفي خلدة يسلط الضوء على ما يحصل على الخط الساحلي الجنوبي، معتبراً انه من الخطورة ادخال العشائر العربية بلعبة قطع الطرقات.