محليات

توقيف جديد للمطران الحاج… صحافي يفضح تفاصيل “ورقة عمل” الكتائب-الحزب

أكد الصحافي عبدالله قمح أن لقاء الكتائب مع حزب الله حصل ودام لأكثر من ساعتين في منزل المسؤول في حزب الله محمد الخنسا (أبو سعيد)، وبحضور أمين عام حزب الكتائب سيرج داغر بصفته الرسمية.

وقال، في حديث لبرنامج وجهة نظر عبر “سبوت شوت”، أن “داغر كان يتواصل مع الخنسا لحصول اللقاء، واللقاء تضمّن ورقة عمل سياسية طرحها الكتائب، وتضمّن النقاش مسألة رئاسة الجمهورية”. وأضاف، “أتحدى أن يتم إنكار ما أقوله”.

ولفت الى أن الكتائب “عينه على الرئاسة”، أي أن يكون جهة مؤثرة، ويعلم أن حزب الله ناخب أساسي، وكان يتم التداول بإنجاز ورقة تفاهم بين الحزب والكتائب.

وأفاد بأن نواب التغيير لم يكونوا على علم باللقاء، ويقولون بأن الكتائب ترفع السقف بوجه الحزب بلقاءاتها مما أشعر التغييريين بأن الكتائب تكذب عليهم.

وقال، سمير جعجع “عم يضحك بعبّه” نتيجة هذه الخدمة التي أتته عبر لقاء الكتائب مع حزب الله ليشوّه صورة الأول، وهو فرح جدًا بالأمر.

رئاسيًا، قال قمح أن جبران باسيل “موقّف 8 آذار على إجر ونص”، بسبب ترشيح سليمان فرنجية. واعتبر أن ميشال معوض بات مقتنعًا بأنه لن يُصبح رئيسًا، والتغييريون بدأوا اليوم البحث الجدي بطرح مرشح آخر.

ورأى أن الاستحقاق الرئاسي سيبحث جديًا في شباط المقبل، وقائد الجيش جوزيف عون “داخل على الخط”.

وأفاد بأن أحد المقربين من قائد الجيش زار موسكو مؤخرًا واجتمع مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف ولفت له الى أن عون مرشح جدي وطلب من الجانب الروسي التأثير على سوريا، وبالتالي سوريا تضغط على حزب الله للتخلي عن ترشيح فرنجية.

وأكّد قمح أن القائد يتجنب الحديث عن الرئاسة مع جميع زواره. وقال، “لا أعتقد أن حزب الله يضع فيتو على ترشيح عون، وممكن البحث فيه اذا تأكد انتهاء حظوظ فرنجية”.

واعتبر أن التسوية ممكنة مع باسيل بشأن فرنجية إذا حصل على كل ما يُريد، وقد تكون على قاعدة دعمه عبر عدد من النواب وحضور الآخرين كما حصل عند انتخاب الرئيس نبيه بري.

ولفت الى أن باسيل يتخوّف من نمو شعبية جوزيف عون وفرنجية في حال انتخاب أحدهما، والحزب يعمل على حل بعض العقد بشأن دعم باسيل لفرنجية.

في سياق آخر، أشار قمح أن السعودية تُريد تحطيم بيت الحريري، والسفير يُنفذ هذه السياسة، ونرى محاولات التدمير لنادر الحريري. واستبعد أن تنجح السعودية بتدمير آل الحريري نتيجة شعبية الأخير داخليًا.

وبمسألة الترسيم الحدودي، طلب قمح من وزير الطاقة دعوة شركة توتال لمناقشة اتفاق إطار كما فعل الجانب الإسرائيلي، وذلك لضمان حقنا بحقل قانا، والترسيم اليوم ناقص من دون هذه الخطوة.

وعن قضية السماح مجددًا للمطران موسى الحاج لزيارة الأراضي المحتلة عبر معبر الناقورة، قال أنه سيتم ولكن وفق شروط بأن لا يُدخل معه الى لبنان حقائب أموال أو أدوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى